بصوت واحد الجماهير المحبة لوطنها تردد (العب يالاخضر ) في اخر المحطات التجريبية قبل المشاركة بالمونديال و لقاء الأرجنتين الصعب . ورغم الخسارة بهدف الا ان الاداء كان مقنعاً .. ومقنعاً جداً .
حاول رينارد الوصول للتشكيل الأمثل بعد مشوار طويل مع الغيابات بسبب الإصابات وعدم الجاهزية .
يتفق الجميع ان اللاعب السعودي اليوم لا يشارك في الدوري الا وقت قليل في المباريات الرسمية بسبب وجود الاجانب الثمانية .
نعم هي مشكلة كبيرة وربما تلقي بضلالها على اداء اللاعبين في المونديال .
لكن … ومن خلال تجربة وثقة بالله ثم باللاعب السعودي الذي يتجلى ويعطي اقصى مالديه عند المحك وعند التحدي وشرف تمثيل الوطن ورفع راية التوحيد .
لن أدخل في جدلية من يلعب ومن لا يلعب لسبب أن إي مدرب لا يمكن أن يرضى بالتدخل وهو من يجب أن يتحمل المسئولية كاملةً في الاختيارات وفقاً لقدرات وامكانات اللاعبين في تطبيق مايريد منهم .
أعود للمباراة وأقول انها من أفضل المباريات الاستعدادية للمنتخب فالاداء فعلاً كان رائعاً على مستوى التنظيم العام والتوازن الدفاعي والهجومي وتقارب الخطوط والتحرك كمجموعة واحدة بنفس المسافة في اثلاث الملعب .
والدور الفني الجيد للمدرب في توظيف اللاعبين حسب قدراتهم وامكاناتهم الفنية والخبراتية .
مع الأرجنتين يجب ان يكون العنوان الرئيس الواقعية ثم الواقعية . والاحترام ( المبالغ فيه ) وتقدير قوة المنافس وتمرسه وتواجد النجوم المتميزين بقيادة (ميسي ) ليس خوفاً او انهزاميةً البتة ، ولكن تقديراً للمنافس وامكاناته الفنية وعناصره المميزه .
وبالتالي يجب اللعب بقتالية وشراسة وباقصى طاقة وبتركيز عالي وحضور ذهني متكامل ، مع عدم اغفال الرقابة قرب المرمى . والحرص على عدم ارتكاب الاخطاء قرب منطقة المرمى و التأكيد على استغلال الفرص النادرة التي ستحصل لمنتخبنا بالتركيز العالي والحضور الذهني كذلك .
في الختام .. مع دقة الحسابات الفنية والواقعية واللعب بقتالية وتحدي في اللقاءات الثلاث سيكون الاخضر في الدور الثاني (أمنية وتوقع ) بحول الله وتوفيقه .