الالعاب السعودية … إبداع….ولكن!!

برعاية الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين أقيم حفل افتتاح دورة الألعاب السعودية في مهرجان عالمي مبهر .   

رعاية تؤكد على الأهمية والاهتمام والرعاية والدعم بمشاركة  أكثر من                         

6000 رياضي و 2000 منظم و مشرف فني وإداري.

في أكبر حدث رياضي اولمبي في تاريخ الرياضة السعودية بمشاركة كافة المناطق والمحافظات والأندية لأكثر من( 45 مسابقة رياضية و5 رياضات بارالمبية)  وبجوائز بالملايين .

تجربة حديثة وتحدي جديد للرياضة السعودية لصناعة جيل رياضي منافس على مستوي الأولمبياد العالمي .

باعتراف واضح لتاخر رياضتنا عن المنافسات الدولية .

في ظني أن التركيز على الالعاب الفردية يجب أن يكون هو العنوان والطريق لتحقيق منجزات عالمية باسرع وقت و بأقل التكاليف  .

نعم تنظيم هذا العدد من البطولات يضع البوصلة الحقيقية لأنشطة الاتحادات من خلال مستوي الاداء والارقام المحلية .

إذا يجب مقارنة النتائج بالأرقام القارية  والعالمية لمعرفة المستوى ومؤشر الاداء لوضع إستراتيجيات الاتحادات ومحاسبتها بعد كل دورة اولمبية .

وصلتني رسائل عديدة من الزملاء  يتسائلون عن غياب المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة عن طابور العرض في حفل الافتتاح  والذي سيزيد جماليته وابهاره بطل العالم لاربع نسخ من أصل خمس مشاركات ( المانيا 2006 – جنوب افريقيا 2010 البرازيل 2014 – السويد 2018 ) كمنجز وطني عالمي يستحق أن نفخر به في كل المناسبات الوطنية .

نعم هذا المنتخب كان يجب أن يكون في مقدمة طابور العرض ليكون محفز للإنجاز.

في الختام

رسالة محب لسمو الوزير الرياضي اقول ( بعد دمج اللجنة البارالمبية مع اللجنة الاولمبية  يجب ان تتسارع الخطوات الاجرائية الفنية لدعم رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة ) .

وعلى وجه الخصوص المنتخب السعودي العالمي الذي حقق كأس العالم أربعة مرات متفوقاً على المنتخب الإنجليزي الذي حقق الكأس لثلاث نسخ والهولندي لنسختين فقط .

زر الذهاب إلى الأعلى