تحظى الرياضة بدعم مادي ومعنوي غير مسبوق من لدن قيادتنا الرشيدة ، ويقف على هرم الرياضة الوزير الرياضي الشغوف الذي يسارع الخطى لتحقيق رؤية المملكة ، يعمل بكل همة للوصول برياضتنا للقمة ، ومن أهم الأهداف وصول الدوري السعودي لأفضل 5 دوريات في العالم .
والعمل على تحقيق المنجزات القارية والدولية ، والاتحاد السعودي يثبت من خلال نتائج المنتخبات أن القطار في المسار الصحيح وأن هناك عمل كبير يقدم ، هذا العمل وهذا الطموح يصطدم بواقع غير مشجع
على عدة محاور :
الأول : الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي (بكل الألوان )
في غالبه لا تسمع … إلا الاستهزاء والغيبة والتقليل والمناكفات والإساءات التي تفوح منها رائحة التعصب والكراهية .
عنوانها التشكيك والدخول في الذمم والتخوين لكل من يخدم رياضة الوطن ( حسب الألوان ) .
الثاني : النقل التلفزيوني للدوري وكأننا نتابع الدوري قبل 30 سنة …!! تواضع في التصوير والإخراج والتعليق والبرامج الحوارية والتحليلية المصاحبة والتي أبدا لا ترتقي لدوري ينافس عالمياً وينشد التميز ليتوازى مع ما يصرف عليه مالياً .
وللأسف عنوان هذه البرامج الإثارة المصطنعة والتمثيل على المتابعين والمتحمسين (على الهواء متشاكسين وتحت الهواء متحابين ) لمزيد من (المشاهدين )بغض النظر عن المحتوي وماذا نقدم للمجتمع الرياضي .
الثالث : المشكلة الأكبر لجان الاتحاد وضعفها وترددها وعدم قدرتها على حسم الأمور . خاصة لجان الاحتراف واللجان القضائية والتي تتراكم عليها القضايا وتعجز عن إصدار القرارات بسبب الأيدي المرتعشة والخوف من ردود الأفعال الجماهيرية والإعلامية .
أبدا لا أشكك في أمانة أي عضو واثق تماماً في كل شباب الوطن (بكل الألوان) لأن كل من يعمل في الوسط الرياضي له ميول بالتاكيد .
وبالتالي نحتاج إلى القوة في اتخاذ القرار وتطبيق الأنظمة واللوائح وحسم الأمور لنصل بدورينا للعالمية .
هل يتم عقد ورش عمل ؟ هل من دراسات تحليلية للواقع ؟ هل هناك محاسبة صادقة ومراجعة حقيقية لما سبق من سلبيات وأخطاء وضعف وتردد ؟ وبالتالي الوصول لنتائج تساعدنا على حل المشاكل والبدء من أرض صلبة قوية لتكون النتائج محفزة متوازية مع هذا الدعم السخي ، وليكون الهدف أسمى من إثارة مصطنعة ، بل دوري عالمي يمتلك كل مقومات التميز والمنافسة .