أكَّدت أخصائية التغذية أميرة محمد أنَّ منتجات الإبل تساعد في مكافحة العديد من الأمراض، ومنها مرض السكري، والسرطان، والتهاب الأعصاب، وكذلك مرض التوحُّد، موضحة أنَّ حليب الإبل أسهل في الهضم من حليب الأبقار؛ لاحتوائه على كمية أقل من اللاكتوز؛ ممَّا يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الهضم، لاسيما وأنَّ حليب الإبل أصبح الشراب التقليدي في المناطق الصحراوية، ويُلقَّب بـ”الذهب الأبيض”.
وبيَّنت أميرة محمد أنَّ العديد من الخبراء والمنظمات العالمية أكَّدت على القيمة الغذائية التي تحملها منتجات الإبل -طبقًا لما أوردته “منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية- وأنَّ حليب الإبل يحتوي على نسبة أقل من الدهون من حليب الأبقار، بينما يعادله في السعرات الحرارية والبروتين، ونسبة عالية من الكالسيوم والحديد، وفيتامين (ج، ب)، الأمر الذي يجعله سهلاً للهضم والامتصاص، بالإضافة إلى محتواه العالي من الماء. كما أن له خصائص فريدة لتعزيز المناعة، ومقاومة الجراثيم المضرَّة بالصحة، وأكثر ما يميِّز حليب الإبل هو قدرته على البقاء صالحًا لمدة 36 ساعة، وعلى درجة حرارة 12 مئوية.
وأوضحت أخصائية التغذية أميرة محمد الانتشار الملحوظ لمنتجات الإبل، وربطها بالشيكولاتة أو القهوة؛ لأنَّ الهدف الأساس للمستهلك هو تناول الأطعمة الصحية، والطعم اللذيذ، مبيِّنة أنَّ الدراسات أظهرت أن تناول حليب الإبل بشكل يومي يزيد من قدرة الجسم على إنتاج الأنزيمات المضادة للأكسدة، والذي يعمل على تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم.