اتصل بي معاتباً احد اساتذة التربية في حديث مطول عن الرياضة والمجتمع الرياضي .
اشار في حديثه عن أهمية الرياضة للمجتمع ودورها في التربية وتعزيز العلاقات وخلق الصداقات والتاكيد على الكثير من القيم والمفاهيم التربوية .
ثم أشار لأهمية الاعلام الرياضي ودوره في تعزيز الكثير من هذه المفاهيم .
وقال … معاتباً هل يرضيكم كمنتسبين لهذا المجتمع مايحصل في البرامج الرياضية و قنوات التواصل الاجتماعي من (غيبة وكذب واستهزاء بالاخرين ) وزرع للحقد والكراهية والتعصب بين ابناء المجتمع ؟ .
واضاف إن الوضع خطير جداً والامر يحتاج الى تدخل العقلاء واصحاب الفكر ورجال التربية لتعديل وتصحيح هذا الواقع المخجل والمخجل جداً .
وطالب بعقد منتديات ومؤتمرات وورش عمل لايجاد حلول لهذا الواقع .
ويقول اعلم تماماً ان الرياضة من أهم مؤشرات التطور والتقدم ومن خلالها نرفع اسم وطننا عالياً متى ما تم أستغلال شغف العالم بالرياضة ومتابعتها .
ومن خلال المسابقات والالعاب الرياضية وتطور المنشآت والاستثمار وتنظيم الفعاليات . وكذلك من خلال تميز المنتخبات والاندية السعودية في المحافل الرياضية وتحقيق المنجزات باسم الوطن وهذا لاشك يختصر كثير من الجهود لنقول للعالم نحن هنا .
من المخجل ان نقدم للعالم برامج التعصب والاحتقان والاساءات والمناكفات والاسقاطات والبذاءات .
لان أسم الوطن وسمعة الوطن غالية على الجميع وتهم الجميع .
لذلك وجب التوقف واحداث التغيير للافضل .
وتعزيز روح المنافسه والتاكيد على مباديء الرياضة وقيمها .
واضاف اليس من الافضل الاستفادة من البرامج الرياضية وساعات البث المباشر لمناقشة اوضاعنا الرياضية ومعالجة الخلل والقصور والسلبيات الكثيرة والعمل على تطبيق الاحترافية ورفع المستوى الفني للاعبين والاجهزة الفنية والادارية والطبية لعمل نقلة رياضية حضارية تسهم في تحقيق اهداف الرؤية وترفع اسم المملكة العربية السعودية عالياً .