في ليلة من ليالي الوفاء
والعرفان وفي طيبة الطيبة
في ملتقى (بصمة رياضي) السابع .
تم تكريم عدد كبير من الرياضيين الذين كان لهم بصمة في رياضة الوطن من خلال الأندية والمنتخبات وفي كافة الألعاب الرياضية .
في بادرة رائعة جداً يشكر عليها القائمون على التكريم .
العنوان كان معبراً والاحتفاء كان فوق الوصف .
( وفاء وتكريم وتوثيق ودعم لكل أبناء الوطن )
من أهم الأهداف المعلنة لهذا الملتقى التأكيد على نبذ التعصب ونشر التآخي والمحبة وتعزيز مبادئ الرياضة والتنافس الشريف .
نعم تساوت الألوان والأطياف والتقى محبو الرياضة بنجوم الزمن الجميل في أجواء من الفرح والتقدير المتبادل وتم التأكيد على أن الرياضة ( ُتجمع ولا تفرق ) .
وأن التنافس الشريف في الميدان وخارج الميدان الجميع أحباب وأصدقاء وأخوة .
شعار الوطن وخدمة الرياضة السعودية هدف الجميع .
ورسالة ودرس يجب أن ُيقدم لمن تبنى التعصب وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد .
بعد الاستماع للنشيد الوطني (وارفع الخفاق أخضر يحمل النور المسطر رددي الله أكبر يا موطني ) .
الجميع ردد بصوت واحد تحيا السعودية وطن الجميع ورايتنا خفاقةً دوماً .
نعم درس عظيم للمحبة والإخاء .
لم ينس فيه فريق بصمة رياضي تكريم شهداء السيل من نادي العقيق بالمدينة المنورة في لفتة إنسانية رائعة تكتب بماء الذهب .
اتفق الجميع على أننا فعلاً بحاجة لتعزيز الجانب الوطني والروح الرياضية والأخوة الصادقة ونبذ التعصب .
والاعتزاز بالوطن وإنجازات الوطن ورياضة الوطن
بكل الحب والمصداقية والتسامح .
صدقاً كم نحن بحاجة لبرامج تعزز هذا الجانب .
بعيدا عن ألوان الأندية والاحتقان غير المبرر والمقارنات المخجلة ولاعبنا ولاعبكم ونادينا وناديكم . والبحث عن الأخطاء وادعاء المظلومية والاستهزاء بالآخرين والغيبة والمبالغات الإعلامية والتشكيك في خضم مشاركات المنتخب ومسيرته المُفرحة والوصول المستحق للمرة السادسة لنهائيات كأس العالم .
شكراً لكل المنظمين ولأصحاب الفكرة (فريق بصمة رياضي ) .
وشكراً على حسن التنظيم وحسن الاستقبال والضيافة .
كانت ليلة من ليالي الوفاء
وبصمة لكل رياضي خدم رياضة الوطن وفرح بإنجازاته ومكتسباته وقدم الجهد والعرق والتضحيات .
أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان وحفظ الله الوطن وولاة أمرنا من كل سوء وعاشت السعودية شامخةً عزيزةً .