“افتتاح مقر جمعية أسر التوحد بمدينه أبها تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة عسير”

افتتح أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود وسعادة محافظ خميس مشيط خالد بن عبدالعزيز بن مشيط وسمو رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود ومدير مركز التنمية الاجتماعية بأبها الأستاذ مشبب بن عبدالله آل عمير فرع جمعية أسر التوحد بمدينة أبها، وبدعم سخي من مالك مستشفى ابها الخاص الشيخ عبد الله وبحضور عدد من أصحاب السمو وأمين عام جمعية أسر التوحد الأستاذة أريج بنت جميل المعلم وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وسيدات ورجال الأعمال.

وجاء الافتتاح بهدف تحسين جودة حياة ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم في المنطقة والارتقاء بالخدمات والبرامج الخاصة التي تلبي احتياجاتهم وتتيح لهم الاندماج في المجتمع وتمكنهم من تنمية مواهبهم وقدراتهم المختلفة، إذ يعد فرع منطقة أبها هو الفرع الخامس للجمعية بعد فرع (الرياض، والمنطقة الشرقية ومحافظتي الخرج والدوادمي).

ويأتي حضور أمير منطقة عسير لحفل التدشين من منطلق اهتمامه بالأشخاص ذوي الإعاقة وتحفيز القطاع الثالث بالمنطقة ليؤدي دوره اتجاه هذه الفئة الغالية على مجتمعنا، وتماشيًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 للنهوض بالقطاع غير الربحي بالمملكة للقيام بدوره التنموي المنشود.

ومن جانبه اعتبر سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى أن أعضاء جمعية أسر التوحد الخيرية ومجلس إدارتها حريصون كل الحرص على السعي لتقديم أفضل الخدمات الموجهة لهذه الفئة في مختلف مناطق المملكة والرقي بالخدمات المقدمة لرعاية وتأهيل هذه الفئة الغالية جميعاً، و رفع الوعي المجتمعي حول اضطراب طيف التوحد، وهو ما يتماشى مع توجيهات حكومتنا الرشيدة التي تحرص دائماً على تطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأثنى سموه بالشكر الجزيل للشيخ عبد الله الثميري على بادرته في دعم الجمعية بمقر لها داخل حرم مستشفى ابها الخاص مساهمه منه في تحقيق رؤية ورسالة الجمعية، مشيراً إلى أن الجمعية تعد أول جمعية على مستوى المملكة التي تخدم أسر ذوي اضطراب طيف التوحد حيث وصل أعداد الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية أكثر من 5000 أسرة على مستوى المملكة من التدريب والتأهيل وتقديم الخدمات الاستشارات بكافة مجالاتها والخدمات المساندة والرياضية وكذلك التأهيل المهني وبرامج الدمج المجتمعي بالإضافة إلى دعم الأسر من ذوي الدخل المحدود والأسر المنتجة.

زر الذهاب إلى الأعلى