مجتمع الإعاقة السمعية

استمع الى هذا الخبر

التحقت بدورة (تأهيل المرشدين والمرشدات السياحيين للغة الإشارة) والتي عقدتها وقف إرادة الخيري لتنمية ذوي الإعاقة بمنطقة عسير بالشراكة مع الجمعية السعودية لمترجمي لغة الإشارة وبالتعاون مع إدارة التربية الخاصة بعسير وكان الهدف من الدخول الى عالم هذه الفئة الغالية علينا هو معرفة بعض الإشارات في هذا العالم الواقعي وماذا نستطيع أن نقدم لهم كمشاركة مجتمعية.

قدم لنا المدرب عبدالله عسيري جهدآ رائعآ لمحاولة إعطاء المتدربين أكير قدر ممكن من لغة الإشارة في هذه المدة القصيرة.
والدولة حفظها الله تولي هذه الفئة الغالية جل أهتمامها فهناك جمعيتين خاصة بذوي الإعاقة السمعية وهما (الجمعية السعودية للإعاقة السمعية )و(الجمعية السعودية لمترجمي لغة الإشارة )على مستوى المملكة العربية السعودية . أمافي منطقة عسير فيوجد (جمعية الأمل للإعاقة السمعية بمنطقة عسير ).
وقد أشار المدرب الى أن كبار السن الذين لم يتعلموا لغة الإشارة في صغرهم يوجد صعوبة في التعامل معهم ،وأن المعاق سمعيآ إذا كان في عائلة متفاعلة مع إعاقته تكون نفسيته جيدة ويكون هناك سهولة بالتعامل معه وكذلك تجاوب منه للتعلم . وبالعكس إذا كان في أسرة غير مهتمة فإن نفسيته تكون غير جيدة وتجاوبه بطئ .
ومما تجدر الإشارة اليه أنه لا يوجد لغة إشارة موحدة على مستوى العالم . وكذلك على مستوى العرب . وأن كل دولة تُدّرس لغة إشارة لوحدها ،وكذلك في المملكة العربية السعودية قد تختلف لغة الإشارة من منطقة لأخرى .
والأهم أن لغة الإشارة تعتمد على الحركات بنسبة ١٠٠./. وعلى لغة الجسد بنسبة ٥٠./. حسب ماذكر لنا المدرب والمعاق سمعيآ لديه حساسية عالية وكذلك مستوى الثقة بالأخرين قليل جدآ ولهذا يحتاج التعامل معهم الى الصبر والحكمة لكي نستطيع أن نساعدهم لينخرطوا ويتعايشوا مع المجتمع .

زر الذهاب إلى الأعلى