كتاب الرأي

شهر تزاحمت عليه الأقاويل وعجت العقول بالمقترحات

تخثرت الأصوات وعمت الفوضى في رسم خطى الممارسات الرمضانية بين مقاعد الدراسة وخلف الصفوف الدراسية اعداد كثيره من مختلف الفئات العمرية تشتت ضياع بين كتب دراسية لفصلين دراسيين كما هو متداول في دول العالم الى زيادة فصلا دراسي ثالث مناهجه من نفس الكتب مسميات وتخبط اصبح العلم اضحوكة الجميع والتعليم مهنة ينفر منها الجميع بسبب الكم الهائل من القرارات الغير مدروسة والاختيارات العشوائية تعاميم يومية لا تبت بأي صلة بما يتلمسه الميدان غير مواكبة للظروف الراهنة وما مر فيه الطلاب من جائحة كورونا العزل والحظر ورعب المرض ومنصات تعليمية
رهبة الطفل كونه مستجد عل صفوف الدراسة والمجتمعات المدرسية ليصدم باختبارات تشخيصية وكونية وقياس مهارات واختبارات نهائية ناهيك عن كونه غير متقن لمسك القلم قراءة الاسطر والورق رعب لجان وكمامات تحد من نفسه وتكبل نظراته واجبات ورقية و متابعات الكترونيه واجبات منصه يتأرجح بين الحضوري والتعلم الالكتروني كيف به وهو يخضع لثلاث اختبارات نهائية هل هذا منطقيًا لماذا هذا الضغط النفسي على الطلاب ناهيك عن طلاب الثانوي اللذين يخضعون لاختبارات قدرات و تحصيلي اضافه الى اختبار فترات منتهيه باختبار ثلاث فصول دراسية الى اين ايها التعليم ماهذا الرعب وهذه المطبات التي وجدت لتحطيم نفسيات الطلاب والطالبات وعرقلت مسيرتهم التعليمية
وما زالت المطالبات مستمره بالنظر في كيفية الفصول الدراسية وفي امكانية اعادة النظر لتكون كما السابق فصلين دراسين ومن ضمن السلسلة التعليمية المعقدة دخل من بين فصولها وهو الفصل الدراسي الثالث شهر رمضان المبارك الشهر الذي يتطلع لخيراته الصغير قبل الكبير يعج بالروحانيات صيام ذكر عباده صلاة وقراءة قران مصاريف الشهر المادية تتضاعف والمتطلبات في ازدياد بين مصاريف مدارس وبين اعداد طلاب وبين مستلزمات فهناك مستضعفي حال لا يواكبون الغلاء ولا في استطاعتهم توفير حاجيات الأبناء اضافة ان الطلاب يقل تركيزهم مع الصيام ويخفض لديهم معدل الحفظ اضافة الى ان ساعات النوم مع الصيام تضطرب فيه الساعة البيولوجية للجسم مما يسبب اختلاف في اوقات النوم
والميدان التربوي التعليمي يختلف عن الوزارات الاخرى كونه يتعامل مع طلاب طول الوقت ومهنته متحدث جميع ساعات الدوام ناهيك عن التوجيه والارشاد والنصح اضافة الى كونه مربي فهو ايضا مسئول عن اسره وبيت جهد مضاعف واستنزاف للطاقات لما المزاحمة فهو شهر يزورنا مره كل عام نحتاج فيه تفرغ للطاعات
فالاعمال الاخرى يكون الموظف وقت الدوام يتعامل مع اجهزة او عمل ورقي فهو اقرب الى الراحة من ممارس التعليم عل حد مسمياتكم الجديدة التي تسببت في الاساءة للمعلم فنرجو من الله ثم من يهمه الأمر اعادة النظر في قرارات التعليم والتخفيف عن عاتق المعلم والطالب لما في ذلك زيادة عطاء ومحبة للاداء الوظيفي واستمرارية النجاح للجميع فالوزارة الناجحة والعمل الناجح يبحث عن الكيف لا الكم الفريق المنتج الناجح يكون خلفه قلب رحيم ينبض بالمحبة والعطاء وهي منزله لايصل اليها العقل الا بعد نضجه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى