هي تلك التي رسخ الدين مكانتها، هي تلك التي أوصى بها الحبيب عليه الصلاة والسلام، ،هي الجزء الأصيل والفعال في المجتمع، وعموده الفقري، وأساس تنميته، هي نواة المجتمع فهي الأم والأخت والزوجة والابنة.
الأم العظيمة .. ذات القلب المعطاء، تعد أطفالها للحياة وتسهر من أجلهم وتأمين الراحة والسعادة لهم.
الزوجة الفريدة .. من تملك أكثر من روح لتوفر العيش السعيد لزوجها وأبنائها وتدفعهم من أجل مستقبلٍ أفضل مستقبل واعدٍ صاعد تفخر به.
الأخت الحنونه .. التي تنشر في البيت الطاقة والحب.
الابنة اللطيفة .. التي تملأ الأرجاء دفئاً ووداً.
قال سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة و السلام “استوصوا بالنساء خيراً” هي رسالة تتضمن في طياتها أن كل يوم من أيامنا هو يوم المرأة العالمي، فهي مصدر الأمان والعطاء، وصانعة الأجيال، وداعمة الأفكار، ومتخطية الصعاب.
وتظل المرأة جزءاً لا يتجزأ من المجتمع فهي الأساس وعماد المجتمع التي إن صلُحت صلحت معها الأسرة ومن ثم صلُح المجتمع والحياة من بعدها.
إليك أيتها الأنثى العظيمة، لا يحل دون طموحك حائل، لأنك قادرة ومتميزة وقوية، لأنك نصف المجتمع .. بل المجتمع بأكمله، فطبتِ وطاب ممشاك.
? بقلم: روان عبدالله