ختم رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الدرعية السادس للسيارات الكلاسيكية الدكتور/ ناصر بن عبدالله المسعري المهرجان بتكريم الفائزين من قبل اللجنة المنظمة في الحفل الختامي مساء يوم السبت بحضور مستشار رئيس هيئة تطوير بوابة الدرعية الاستاذ/ عبدالله الغانم، وذلك بعد تقييم السيارات الكلاسيكية المقبولة والتي تصل تكلفتها لأكثر من مليار ريال سعودي، والتي سجلت حضورها في 36 فئة لمسابقات المهرجان، تحت إشراف ودعم محافظة الدرعية، ووزارة الرياضة وهيئة تطوير بوابة الدرعية وهيئة الترفيه.
وقد ادلى الدكتور ناصر بأنه: “حقق المهرجان ارقام ونجاحات كبيرة خلال هذه النسخة بالرغم من انتقال موقع المهرجان من مكانه المعتاد الى هذه الساحة التي تمثل جنة اًو حديقة غناء محاط بها من كل جوانبها استمتع الجمهور والحاضرين بايام جميلة وسط باقة ونجوم من السيارات الكلاسيكية التي يقل ان ترى مثلها في اي مكان من جنبات العالم قاطبة”
واضاف:” المقبول من السيارات لهذا العام ٤٧٧ سيارة، حضر منها ما يربو عن ٤٠٠ سيارة ونحن سعيدين بهذا الرقم لصغر حجم الساحة”.
بالاضافة الى ان اللجنة المنظمة قد كشفت خلال حفل تدشين الموسم السادس من المهرجان، النقاب عن النسخة الوحيدة لسيارة كاديلاك موديل 1929، والتي لفتت أنظار العشاق والحضور، لتميزها بالعديد من المزايا والتقنيات، حيث تعادل قيمتها 30 سيارة عادية.
اما عن مزاد السيارات الكلاسيكية الفريدة من نوعها، و الذي عقد ثاني يوم من المهرجان قال: “كان المزاد جميل جداً، وحقق ارقام جيدة وبيعت فيه ٢٥٪ تقريبا من المعروض، كما أن الحركة الاقتصادية للمهرجان أدت لبيع 13 سيارة بأسعار مناسبة للبائع والشاري ضمن المزاد الذي كان يترقبه العديد من المهتمين” وقدَّر ان مجموع المبيعات لايتجاوز المليون ريال.
واضاف الدكتور ناصر عن حضور المهرجان خلال 3 أيام اكثر من 60 ألف زائر: “هذا العدد الكبير من زوار المهرجان، يشير إلى مدى ارتباط المجتمع بهذه الصناعة المهمة، وتشوقهم للتعرف عليها عن قرب، وهذا الأمر يتكرر للعام السادس على التوالي”،
كما اكد على أن صناعة السيارات الكلاسيكية تثير الاسواق المحلية في قطاع الورش وقطع الغيار والتذكارات والفعاليات، معبرًا عن أمله في أن تصدر المملكة العربية السعودية التشريعات والقوانين التي ستؤدي لازدهار هذه الصناعة أسوة بالدول المتقدمة،.
وقد تم تتويج جائزة أفضل سيارة في مهرجان الدرعية السادس للسيارات الكلاسيكية للسعودي/خالد فهد الجبر، فيما حصل على جائزة أفضل سيارة من خارج المملكة البحريني/ محمد صالح العلص، وحصدت مجموعة السيارات الكلاسيكية الخليجية اغلب الكؤوس لاعضاءها من ملاك وعشاق السيارات الكلاسيكية من السعودية ودول الخليج.
وشهد المهرجان هذا العام اسوة بالنسخ السابقة مشاركات عالمية وخليجية وعربية، كان من أبرزها مشاركة أوروبية من سويسرا وإيطاليا بـ4 سيارات، ومشاركة للولايات المتحدة الأمريكية، وللدول الخليجية مشاركة مكثفة من مملكة البحرين ودولة الكويت، وتواجد لعشاق السيارات الكلاسيكية من الإمارات وقطر.
وكعادة المهرجان في المشاركة في المسؤولية الاجتماعية وجودة الحياة فقد شهد المهرجان بنسخته السادسة وخلال ايامه الثلاثة معرض للفنون التشكيلية، وتم تكريم أصحاب المراكز الأولى في الفن التشكيلي خلال الحفل الختامي، فكان المركز الأول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي من نصيب المصورة/ خلود السيد، وحصلت على المركز الأول في الرسم بالألوان الزيتية/ فيحاء الدلجي، وفي الرسم بالإكريليك/ سلطان الشهري، وفي الرسم بالرصاص/ فهاد العولقي، والرسم بالمجسمات/ سناء النهدي.
كما خصص المهرجان مكان خاص للاسرة والطفل للترفيه عن الأطفال مجاناً وتقديم الهدايا لهم،
وبازار للمقتنيات التذكارية وقطع غيار السيارات.