حراكٌ لافت يقوم به نادي الصقور السعودي بمقرِّه في ملهم (شمال الرياض)، وذلك في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي في نسخته الثالثة، ومواكبة لرؤية المملكة 2030 التي تؤكد في أحد أهم مشاريعها على التحول الرقمي، حيث يصافح زوار المعرض هذه الأيام متحف الصقور الرقمي (شلايل) الذي يقام للمرة الأولى.
ويعد المتحف منصة إلكترونية متكاملة تشتمل على جميع ما يتعلق بالصقور وعالمها عبر تقنية حديثة تعتمد على شاشات إلكترونية بـ(اللمس) يستطيع الزائر من خلالها التعرف على تاريخ الصقارة عالمياً.
وعند دخول الزائر منطقة المتحف يتعرف على الصقور أين تعيش، وما تأكله، وما السرعات التي تطير بها بعرض معلوماتي رائع، مروراً بأنواع الصقور وعددها في مختلف مناطق العالم، ثم ينتقل إلى منطقة تشريح الصقر، وذلك باستخدام الأشعة السينية لتشريح جسم الصقر والتعرف على أجزاء معينة من جسم الصقر.
ويتنقل الزائر بعد ذلك لمعرفة أساليب وتقنيات تدريب الصقور والمحافظة عليها منذ 4000 سنة من خلال كتاب رقمي مليء بالصور والشروحات بشأن ذلك، تعقبه منطقة تاريخ الصقارة بدءاً بالمملكة العربية السعودية والخليج العربي والعالم.
وتبرز في المتحف الرقمي (شلايل)؛ منطقة مخصصة لنساء صقارات عبر العالم، حيث يعرض سيرهن الذاتية؛ومشاركتهن في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور .
ويصل الزائر قبيل النهاية، إلى منطقة تكنولوجيا الصقر ومستقبل الصقارين وتكنولوجيا سباق الصقور وآخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة.