“محافظة الإنسانية” وسام من فيصل القصيم لم يأتي لمجرد لقب عابر إنما هو حقيقة شاهدناها على أرض الواقع في جمعية عنيزة لخدمة ذوي الإعاقة

قامت سمو الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود، رئيسة مجلس إدارة جمعية فكرة للابتكار وريادة الاعمال الاجتماعية بعنيزة، بزيارة لجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، والمدير التنفيذي لجمعية فكرة للابتكار وريادة الاعمال الاجتماعية، الأستاذة/ أمل العوض، وكان باستقبالهم لدى وصولهم لمقر مدينة جمعية عنيزة الإنسانية الأمين العام المكلف الأستاذ/ ممدوح الحربي، ومدير مجمع الجفالي للرعاية والتأهيل الأستاذ/ يوسف بن عبدالله الرميح، ومشرف الاعلام والعلاقات العامة بإدارة الإتصال المؤسسي الأستاذ/ عبدالعزيز الخشيبان، وعدد من مدراء المراكز بالجمعية.. حيث بدأت الزيارة باجتماع خاص في مسرح مبنى الأمانة العامة بمجمع الجفالي للرعاية والتأهيل، تخلله عرض مصور عبارة عن فلم وثائقي عن الجمعية بمشاريعها الإنسانية الحالية والمستقبلية لخدمة الاشخاص ذوي الإعاقة، بعدها قامت سمو الأميرة والوفد المرافق معها بجولة على عدد من اقسام مجمع الجفالي واستمعت لشرح مفصل عن الخدمات التي تقدمها للمستفيدين من البنين والبنات من الأشخاص ذوي الإعاقة كما شاهدت حاضنات الأعمال بمركز الخنينية للتمكين الوظيفي والاجتماعي لذوي الإعاقة، والتي تهدف إلى توظيف المعاقين من الشباب والفتيات، في سوق العمل، والتي تقوم على تمكين ذوي الإعاقة مهنياً واجتماعياً ونفسياً واقتصادياً وتدريبهم على وظائف يتم توظيفهم فيها في سوق العمل مباشرة أو في حاضنات أعمال مخصصة لهم ،، وفي ختام هذه الزيارة عبّرت سمو الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود، عن سعادتها البالغة بزيارة الجمعية التي تستهدف خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة من البنين والبنات، مؤكدة أن سمو أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، حين منح عنيزة لقب “محافظة الإنسانية” فإن هذا الوسام لم يأتي لمجرد لقب عابر إنما هو حقيقة شاهدناها على أرض الواقع في هذه الجمعية الفتية الرائدة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث اشادت سمو الأميرة بالجهود المبذولة التي يقدّمها العاملون في الجمعية من مجلس إدارة ومديري المراكز والمختصين، مؤكدة سمو الأميرة بأن جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية أحدثت نقلة نوعية في مواكبة أحدث التقنيات المتطورة في جميع التخصصات لأبنائنا ذوي الإعاقة، وما تحظى به الجمعية من سمعة طيبة محلياً وإقليمياً، والتي أكدت بالقول والفعل بأنها حاضنة الإبداع في مسيرة إنسانية راقية، الذي إستمتعنا بمشاهدة ذلك عبر الفلم الوثائقي عن الجمعية، وفق عمل منظم وتخطيط رائع ونظرة مستقبلية وتطلعات للوصول للعالمية في هذا المجال لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى