قرر الاتحاد العربي للكاراتيه ، منح الأبطال العرب الذين حققوا ميداليات في دورة الألعاب الأولمبية  « طوكيو 2020 »، الوسام الذهبي ، وكذلك شهادة الحزام الأسود أعلى من الدرجة المعتمدة للأبطال في اتحاداتهم الوطنية ، وشهدت أولمبياد طوكيو حصول البطل السعودي طارق حامدي الميدالية الفضية لوزن فوق  75 كيلوجرامًا ، وفازت المصرية فريال أشرف بالميدالية الذهبية لوزن فوق 61 كيلو جرامًا ، كما حقق الأردني عبد الرحمن مصاطفه الميدالية البرونزية لوزن تحت 67 كيلو جرامًا ، وحققت المصرية جيانا لطفي الميدالية البرونزية لوزن تحت 61 كيلو جرامًا، وأعلن مجلس الاتحاد العربي عن منح  وسام الاستحقاق الرياضي للمدربين والإداريين المساهمين  بالإنجازات الأولمبية، وكذلك الحكام الدوليين المشاركين ، وهم؛ منصور السلطان من  الكويت ، والزيتوني مطيوط من المغرب ، وهيثم فاروق من مصر، تقديرًا لأدوارهم المشرفة في الأولمبياد ودعما وتحفيزًا للجميع ، وفي سياق منفصل ، اعتمد المجلس الموافقة المبدئية لقبول طلب الكويت باستضافة البطولة  العربية للعبة 2021، والتنسيق  والتواصل مع الاتحاد الكويتي للعبة لإدراج المواعيد المقترحة لانطلاقة البطولة ، ووافق المجلس بالإجماع على تكريم نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الآسيوي والرئيس الشرفي للاتحاد العربي ، اللواء ناصر الرزوقي ، وتكريم بشير الشريف نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه ، وذلك تثمينًا لجهودهما الكبيرة في دعم الاتحاد العربي دوليًا وقاريًا ، وأكد الدكتور إبراهيم القناص، أن أبطال العرب في طوكيو سيتم تكريمهم مع كافة المكرمين  على هامش بطولة العالم ، والتي ستستضيفها إمارة دبي في نوفمبر المقبل ،بحضور رئيس الاتحاد الدولي أنطونيو إسبينوس ، ورؤساء الاتحادات القارية ، وأوضح القناص أن التكريم هو رسالة حب وتقدير وتثمين من مجلس إدارة الاتحاد العربي لكافة الأبطال ، مضيفًا: « استطاعت رياضة الكاراتيه العربية بنجومها واهتمام الاتحادات  الوطنية والمواهب الرائعة أن تبسط سيطرتها وتواجدها في المحافل العالمية والقارية ، وكانت دورة الألعاب الأولمبية فرصة سانحة لإثبات قوة اللاعب العربي، والنزالات أثبتت أن اللاعب العربي قوي ومتميز ويحسب له ألف حساب» من جانبه، أشار المهندس حميد شامس ، الأمين العام للاتحاد العربي للكاراتيه ، إلى أن أجنحة  عمل الاتحاد لم تتوقف خلال أزمة فيروس كورونا المستجد ، حيث تم ضخ العديد من الدورات التحكيمية والفنية وكذلك التنسيق والتواصل مع كافة الاتحادات الوطنية لضمان جاهزية تامة لاستئناف النشاطات المباشرة قريبًا .