أخر الأخبار

“الحقيقة والتجربة “سارة الشريف من مريضة إلى راقية

الرياض – حوار وتصوير صالحه القحطاني

كثرت في الأونة الأخيرة أمراض نفسية وروحية وعضوية وخرجت أمراض جديدة على الناس لم تكن معروفة من قبل وربما الكثير من ذلك بسبب غفلة كثير من الناس والتهاون في تحصين النفس بالأذكار الصباحية والمسائية ،
صحيفة الساحات العربية تستعرض هذا الموضوع مع الأستاذه /سارة الشريف …التي كانت لها تجربة مع عدة امراض وكان شفاؤها بعد مشيئة الله على يدها مع الرقية الشرعية

نتابع اللقاء مع الأستاذة/سارة الشريف
لتروي تجربتها مع الأمراض التي أصابتها وكيف شُفيت منها .

الأستاذه/سارة الشريف -مواطنة سعودية ربة منزل تعرضت لأصابة افقدتها الذاكرة لمدة أسبوع وزغللة بالعين والآم في البطن وضيقة في الصدر لجأت إلى مستشفيات عدة والنتيجة سليمة من كل الأمراض العضوية مما استدعاها إلى اللجوء بعد الله للرقاة الشرعيين مابين رجال ونساء لعلاج حالتها ولكنها لم تتحسن الا شي بسيط ،وصلت سارة إلى مرحلة اليأس وكانت كلمتها (تقفلت أبواب البشر أمامي )

بحثت مراراً عن أفضل راقي ومعالج وأيقنت في النهاية أن الله الذي ابتلاها هو القادر على شفاؤها ورفع البلاء عنها .

تواصل سارة الشريف أنه بمجرد شعوري ويقيني بأن الله يشفيني مثل ماابتلاني ايقنت أن هذه أول وأهم مراحل نجاح خطوات (العلاج الشرعي ).

لقاء الصحيفة وحوارها مع سارة الشريف ؛

-ماهو مفهوم الرقية الشرعية وماهي الأسباب التي دفعتك لتعلم الرقية الشرعية؟
-المقصود بالرقية الشرعية *هي قرأة آيات قرآنية وأدعية مشروعة ،وتعتبر من أساليب العلاج في عالم الرقاة والعالم الإسلامي ،
أما الأسباب التي دفعتني لتعلم الرقية الشرعية فبعد وصولي لليأس في علاجي في المستشفيات وعند الرقاة ،بدأت ابحث عن أمور تخص الرقية الشرعية لعلاجي بالقرآن والسنة ،بحثت في كثير من المواقع وتفسيرات كثيرة في القرآن والسنة أدركت بعدها أنه من الضروري أن يكون لدى المريض اليقين التام بالشفاء من الله سبحانه وتعالى.

-متى يلجأ الأنسان للرقية الشرعية؟
-يلجأ الأنسان للرقية الشرعية عند شعوره بالأصابة أياً كانت الأصابة روحية أو نفسية فهي تندرج تحت الأكتئاب والأنفصام وضيقة الصدر بسبب ضغوطات الحياة ومشاغلنا اليومية أو أصابة عضوية لأن القرآن أنزل شفاءً ودواءً لكل الناس.

-ماهي طريقة علاجك على نفسك ؟
⁃ كان أبرز وأهم عنصر هو يقيني بأن الله الشافي المعافي وأن أي مخلوق في الحياة مهما بلغ من العلم لايستطيع مساعدتي أو شفائي إن لم يكتب الله ،والمحافظة على الصلاة في وقتها فتأخير الصلاة يسبب تعب النفس ويسلط الشياطين فألتزمت بالصلاة في أوقاتها والمحافظة على أذكار الصباح والمساء التي تعتبر حصانة كاملة للشخص ومن أسباب نجاح العلاجي الشرعي قراءة سورة البقرة في قيام الليل ومن ضمن العلاج حجامة السنة والأكثار من شرب ماء زمزم الذي أقرأ فيه وهذه مجمل الأساسيات التي طبقتها على نفسي بيقين تام أن فيه شفاء ولم أيأس .

-كيف أصبحت سارة بعد العلاج ؟
-بعد شفائي والحمد لله استمريت في البحث عن المعالجة بالقرآن الكريم وعرفت أساسيات العلاج الصحيحة التي يستند عليها نجاح العلاج الذاتي واستنتجت أن أي انسان في الحياة قادر على معالجة نفسه بنفسه ؛بدأت في وضع برامج علاجية كاملة شاملة لبعض الأصابات سواءً كانت أصابات روحية أو نفسية أو عضوية ونشرت هذه التطبيقات عبر حسابي في السناب شات وقد لاقت صدى كبير وشفاء كثير من الحالات داخل وخارج المملكة من طلاب مبتعثين لم يجدوا رُقاه في الخارج بدأو بتطبيق ماأنزله في السناب مثل سورة الفاتحة وقراءة سورة البقرة في قيام الليل التي كانت من أقوى أساليب العلاج التي عالجت بها نفسي وبرنامح الأستشفاء الرمضاني وهو برنامج أعده وأنزله في السناب قبل رمضان ليتم تطبيقه خلال شهر رمضان المبارك وكانت نسبة التعافي كبيرة جداً .

-ماهي أصعب مراحل مرضك ؟
-أصعب مرحلة قبل ماأبدأ بعلاج نفسي هي مرحلة اليأس التي وصلت إليها عندما أُقفلت جميع الأبواب بوجهي كعلاج ورقاة حيث أني لم أستجيب لأي علاج وهذه كانت أصعب مرحلة ،بعدها جلست مع نفسي وأدركت بعدها أن الله هو الذي ابتلاني وهو الذي يشفيني .

-هل العامل النفسي مؤثر جداً في استجابة المريض للعلاج؟
-لاشك بأن الناحية النفسية والطاقة الإيجابية والعكس أيضاً الطاقة السلبية ثؤثر داخل أجسادنا فهو عنصر مهم جداً جداً في نجاح العلاج بالقرآن والرقية الشرعية ،لأن الحالة النفسية مرتبطة ارتباط كامل بجميع الأصابات سواً كانت روحية أو نفسية أو عضوية فمن الضروري أن يُحسن الإنسان من وضعه النفسي قبل البدء بالعلاج الشرعي.

-ماهي العلاقة بين الأصابات الروحية والوهم ؟
-العلاقة بين الأصابات الروحية والوهم أن الأصابات الروحية معروفة ومثبتة وموجودة في القرآن التي هي :العين والسحر والحسد والمس ،
أما الوهم هو توهم المريض بأنه مصاب بأحد هذه الأعراض مثلاً يقنع نفسه أنه مصاب بالسحر أو العين أو الحسد فتحدث أصابته العضوية وقد يكون أبسط الأسباب مثل نقص فيتامين” دال” أو ” الغدة الدرقية” أو نقص في “الحديد في الدم”
هذه الأمور تؤدي إلى أعراض نفسية قوية فيتوهم المريض أصابته الروحية والحقيقة أن علاج هذه الحالات طبي مئة في المئة أو أصابته بعارض نفسي مثل الأكتئاب بسبب ضغوطات الحياة فيقوم بربط هذه الأمور بالأصابة الروحية ،فالرقية تعتبر علاج لجميع الأصابات ، وأنصح الجميع قبل أن يلجأ للرقاة أن يذهب للمستشفى ويفحص جيداً حتى يكون علاجه الشرعي على أسس صحيحة ويتم شفاؤه .

-وهذه إحدى الحالات التي باشرتها
مريضة عمرها ١٨ سنة تعاني بتعب في الباطنية وضيقة في التنفس وعدم النوم وكوابيس ونحافة شديدة وشحوب في البشرة وتساقط في الشعر وكانت والدتها تبحث عن رقاة لشفاء ابنتها فنصحتها بأن تكشف على ابنتها طبياً وفعلاً بعد الكشف أتضح أنها مصابة بجرثومة المعدة وبعد العلاج والأستجابة عادت البنت لوضعها الصحي الطبيعي ،وكان في اعتقادها أنها عين وهذا مايقع فيه أكثر الناس
لذلك انبه دائما أن الفحص الطبي يكون أول شي .

-وفي الختام نصيحة الأستاذه /سارة الشريف …..أن اليقين التام بالله سبحانه وتعالى والشفاء الخالص سواء في الأمراض الجسدية أو النفسية أو الروحية والمحافظة على الصلوات في أوقاتها والأذكار الصباحية والمسائية والتأكد قبل اللجوء للرقاة أن الأنسان سليم من الأمراض العضوية والنفسية حتى ينفع العلاج الشافي بالرقية الشرعية،وعدم استغلال بعض من يدعي المعرفة بالرقية المريض وكسب المادة عن هذا الطريق ، وأن المريض يستطيع علاج نفسه بنفسه ،فقط يتغلم ويكون على يقين تام بأن الله سيشفيه .

-وشكرت الأستاذه صحيفة الساحات العربية والأستاذه صالحه القحطاني التي أجرت الحوار معها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى