نظمت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم يوم الإثنين 11/4/ 1442 اللقاء الإثرائي بعنوان (حوار الفائزين في جائزة التميز الثامنة) بمشاركة عدد من الفائزين والفائزات، حيث تم عرض بعض الأعمال الفائزة بهدف التعريف بكيفية الاستفادة منها في الميدان لخدمة الطلاب. وقد صرحت المدير التنفيذي للجمعية الأستاذة فردوس أبو القاسم بالقول إن هذا اللقاء ينطلق من رؤية جائزة التميز للجمعية بالإسهام في تعزيز التميز والإبداع في مجال صعوبات التعلم، وذلك بعرض الأعمال الفائزة والعمل على تمكين الميدان التربوي والتعليمي من الاستفادة منها لخدمة الطلاب. وبينت أبو القاسم أن الجمعية تسعى لنشر الفائدة وإثراء ميدان صعوبات التعلم بالمشاركات المميزة لتنمية وتطوير قدرات ذوي صعوبات التعلم في المجالات التعليمية والنفسية والاجتماعية والمهنية وقدمت شكرها لجميع المشاركين والمشاركات في حوار التميز. ومن جهته ذكر أمين عام الجائز الأستاذ رائد بن عبد العزيز الغفيلي أن هذه الجهود تأتي امتدادًا للدور الذي تقوم به الجمعية في خدمة ذوي صعوبات التعلم وأسرهم ومعلميهم، حيث حرصت أمانة جائزة التميز في الجمعية على استقطاب الأعمال والجهود المميزة ومن ثم عرضها ليستفيد منها الجميع، وعلى إثر ذلك تم الالتقاء ببعض المشاركين في الأعمال الفائزة في الدورة الثامنة لعرض مشاركاتهم والحديث عن تجربتهم في المشاركة بجائزة التميز لصعوبات التعلم. وحث الغفيلي المختصين والمختصات وأسر ذوي صعوبات التعلم وجميع الفئات المحددة على المشاركة في جائزة التميز لصعوبات التعلم في دورتها التاسعة والتي تم نشر شروطها وفئاتها سابقا على حساب جمعية صعوبات التعلم في تويتر
وقال رئيس مجلس الإدارة الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان
إيمانًا بخدمة ذوي صعوبات التعلم وأسرهم والمختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم في ظل حكومتنا الرشيدة – رعاها الله تعالى- تعتبر جائزة التميز مطلبًا أَسَاسِيًّا ووسامًا لهذه الجمعية،
ونعمل جميعًا لتحقيق طلبات وتطلعات أبنائنا التلاميذ بإخلاص وجد وتشجيع مستمر للعمل الجاد بروح الفريق الواحد، بما يحقق تطبيق أفكار مبتكرة، والسعي في تنظيم وتنفيذ وتطوير العمل الخيري والإنساني، والاستدامة، وتحقيق رؤية 2030 سعيًا وراء بلادنا الغالية علينا جميعًا والأجر العظيم في الآخرة.
لذا، لن نألو جهدًا في سبيل توفير كافة المجالات للوصول للأهداف المنشودة في وطن طموح وعطاء مستمر.
واختتم آل عثمان
يسعدنا أن نضع جميع إمكانياتنا بين أياديكم الكريمة؛ لتكونوا شركاءنا في النجاح، ونكون بعد – عون الله تعالى- من أحد الركائز الأساسية لتقديم خدمات مجانية لذوي صعوبات التعلم، وهو هدفنا لرضى الله تعالى – عز وجل- لكسب الثواب، وكسب ثقتكم في دعم ومؤازرة العمل الخيري والإنساني، وسنبذل قصارى الجهود المضيئة في أداء مهمتنا على الوجه المطلوب، وكلنا أمل في مشاركة الجميع في جائزة التميز في دورتها التاسعة.
ويسعدنا تقديم كل الشكر والتقدير للفائزين والفائزات في جائزة التميز في دورتها الثامنة.
سائلين الله -عز وجل- أن يسدد خطاكم على طريق الخير وأن يبارك في أعمالكم وأموالكم.
والله الموفق.