قال مدير التعليم بمحافظة المذنب الأستاذ سليمان بن إبراهيم الحسياني أن التقويم الدراسي الجديد يأتي تجسيداً لرؤية ثاقبة بقيادة حكيمة وفق خطط راسخة متينة هو احد محطات التطوير التي تقودها وزارة التعليم فهي رؤية ثاقبة تبني اقتصادًا مزهرًا في مجتمع حيوي لوطن طموح، بقيادة حكيمة، وخطط راسخة، وعزيمة متينة. هذه البداية لرحلة وزارة التعليم نحو تطوير شامل يسعى لتحسين نواتج التعلم ورفع كفاءة التعليم وصناعة إنسان ينافس عالميًا، ومحافظًا على دينه وقيمه وتاريخه وولائه لقيادته ومجتمعه.
مبيناً أن هذه الرحلة بدأت منذ سنين عبر دراسات وورش واجتماعات وجهود رجال مخلصين وضعوا نصب أعينهم بناء الطالب بمخرجات تعليمية تنافسية. وبفضل الله تكللت هذه الرحلة بثمار تطويرية حازت اعتماد قيادة هذه البلاد المباركة.
مضيفا بأن القرار تطويري شمل ثلاثة فصول دراسية، ومناهج تعليمية مطورة، ونمو في ساعات التدريس ومرونة في الإجازات، يعالج السلبيات، ويجعل العملية التعليمية أكثر كفاءة وأعلى مردودًا وأكثر تركيزًا على مخرجات ونواتج التعلم.
بإذن الله تعالى سيكون المعلمون والطلاب أقدر على ممارسة التعلم والتعليم دون ملل، مع تجويد في العمليات وتحسين للمخرجات. فضلا عن مرونة تساعد الأسر على تلبية احتياجاتها ومراعاة ظروفها.
إن وزارة التعليم بقياداتها ومنسوبيها تأمل بإذن الله أن يكون لهذا القرار أفضل الأثر وأقوى العائد، على أبنائنا الطلاب والطالبات، اعتمادًا على تطبيق فاعل واستثمار أمثل من المعلمين والمعلمات، ودعم ومساندة من قادة المدارس والمشرفين والمشرفات.
يحق لنا اليوم أن نفرح وندعو الله أن يعز هذه البلاد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين أيده الله، وسمو ولي عهده وفقه الله، وقيادة طموحة لهذه الوزارة الغالية. هنيئًا لنا جميعا بكل تطوير مثمر.