درجة البكالوريوس بالصيدلة لفاطمة الخليل

حصلت فاطمة حسين الخليل على درجة البكالوريوس من كلية المانع بالدمام تخصص صيدلة ‘حيث تلقت التهاني والتبريكات من الأهل والاصدقاء.
من جهتة قال والدها حسين علي خليل كسحاب يترائى من بعيد حتى قرب كوريد ،،، فانهمر هتان من أعلى الحب إلى أخمص الود كسنابل فرح حبلى بالأمنيات المحققه بإذن خالقها كانت إبنتنا فاطمة تسير في طرقات العلم ودهاليزه مسطحاته وتضاريسه الوعرة جدا الخشنة أكثر الأحيان الطويلة كأمد في كل حين
حيث أنها إختارت الأصعب نحو المجد نحو كل خير ذو مشقة لتسهل عليها الحياة ولتهبنا نعمة لا تقدر بثمن
حملت على ظهرها ثقل كجبل لا لأجلها بل لنصعد نحن و ضحكاتنا نحو السعادة ، كانت في سنوات الدراسة الخمس كإمرأة في مخاضها الموجع المؤلم جدا وهي البنت الصبيه التي لم تتجاوز الثامنة عشر ربيعا
لا تنام كما يحلوا للصبايا ولا تنحني للهو واللعب والترفيه كما كل البنات ،حيث كانت تحرم على قلبها أعذب اللحظات العائليه كي تجعلنا أسعد عائلة بعد حين من الزمن في حسن اصبحت كتبها وأوراقها المرافقين لها حتى في أصغر لحظة راحة تتبعها ولم تكل ولم تمل ولم تيأس بأن أمامها هدية من الله لها على كل هذا الكلل
هي تعلم في صدرها بأن ما تتحمله من أجل ابويها سيبهج ضلوعها ولو بعد حين .
فاطمة لم تكن تتطلع إلى شيء من جماليات الحياة كما هم أترابها بل كانت تركن نحو الهدوء والسكينه حتى في نظرتها إلى ما تراه من حولها فتصد كل متعة لا تخدم ما تصبوا له من مستقبل يسعد وطنها وعائلتها بالدرجة الأولى قبلها حتى لم أكتب مبالغا ولا مجاملا لما كانت هي عليه بل أكن مقصرا في حقها وحق وقتها التي مشته طيلة خمس سنوات لم تنم فيها دون قلق وقليل ما يقال في حق الدرجات العليا التي تتوج شهورها وسنواتها فلم تنزل عن +A البتة فكانت في الصفوف الأعلى دوما مع مرتبة الشرف ،اللهم إرضى عنها كما رضينا قبل وبعد عنها ،اللهم إجعلها ذخرا وأطل عمرها وهي بصحة ومال وفرح .فهنيئا لنا بها وأعوذها برب الفلق ومن شر حاسد إذا حسد ومن شر عيني وعين كل أحد والف مليون ترليون زليون مبروك لإبنتنا التي تحملت كل هذه المسئولية فوق عاتقها وتخرجت بمرتبة الشرف من كلية الصيدلية بتقدير ممتاز وهطلت بمزنها على قلوبنا وكانت خيرا أنبتت وأعشوشبت أفئدتنا بما أتت به
نبارك لها هذا المجهود الجبار أنا ووالدتها هبة قريش ونتمنى لها مستقبلا كنورا لا يخبوا .

زر الذهاب إلى الأعلى