طلاب “موهبة” يشاركون في برنامج تدريبي عن التمييز في زمن كورونا

تحت عنوان “شباب عربي ضد التمييز والوصم في زمن كوفيد19″، بمشاركة 66 طالباً وطالبة من مختلف دول الوطن العربي.

واستهدف البرنامج الأعمار من 15 إلى 30 عامًا من مختلف الدول العربية، لتطوير قدراتهم للتعرف على مظاهر الوصم والتمييز الاجتماعي، التي شهدت ازدياداً ملحوظاً مع أزمة كوفيد19، وتعلم سبل مناهضتها من خلال مبادرات اجتماعية بناءة.

وقال معالي الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتور سعود المتحمي: “إن المؤسسة كانت حريصة على المشاركة في مثل هذا البرنامج التدريبي بطلابها وطالباتها، للإسهام في التوعية بمخاطر الوصم والتمييز العنصري والمساعدة على فهمه، بوصفه آفة تقود في النهاية إلى معلومات مغلوطة وتمييز وكراهية في المجتمع، وتؤدي إلى إعاقة التقدم والتطور والتنمية المستدامة.

وأبين معاليه أن مؤسسة “موهبة” تعي أهمية صناعة المستقبل، وتعلم يقينا أن عماد ذلك هو إعداد أجيال من النابغين وصناع المعرفة ورواد التغيير من الموهوبين والموهوبات، الذين هم ثروة الأوطان الحقيقية والرافد الأهم لازدهار البشرية، مشيراً إلى أنه يقع على عاتق الجميع مسؤولية تصحيح المفاهيم المغلوطة من أجل عالم أكثر تقدماً ورقياً.

وضم فريق “موهبة” في البرنامج التدريبي 10 طلاب وطالبات؛ 5 من كل فئة عمرية، وضمت الفئة من 15 إلى 18 عامًا: أحمد خرد من إدارة تعليم جدة، وعبدالله الغامدي وجمانة المالكي من إدارة تعليم الدمام، ويزن فطاني ونورة النافع من إدارة تعليم الرياض.

وضمت الفئة من 19 إلى 30 عامًا: سارة الجبيلان، ومنار العلاسي، وفيّ المطيري، وعلي البركاتي، وريان البسامي.

وجرى تدريب فئة المراهقين على مدار أسبوع؛ بواقع 4 جلسات تفاعلية، وفئة الشباب على مدار أربعة أسابيع؛ بواقع 12 جلسة تفاعلية، مدة كل جلسة ثلاث ساعات، إضافة إلى عدد من ساعات التعلم الذاتي للفئتين.

وأعرب الطلاب السعوديون المشاركون في البرنامج عن سعادتهم بالمشاركة، مؤكدين أنه كان ثرياً بالمعلومات المهمة التي أضافت إليهم الكثير لمواجهة مشكلة التمييز والوصم في زمن كوفيد19.

وسعى البرنامج إلى تحقيق جملة من الأهداف؛ منها تطوير فهم الشباب لأسباب الوصم والتمييز وآثارها الضارة فردياً ومجتمعياً، مع التركيز على التمييز الناتج عن جائحة فيروس كورونا المستجد، ورفع مستوى الوعي بطرق تفشي ظاهرة التمييز عبر وسائل الإعلام والخطابات والصور السلبية المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تعزز النمطية، إلى جانب تشجيع الشباب ليصبحوا عناصر فاعلة وإيجابية في مجتمعاتهم، من خلال العمل على إنتاج أفكار مشاريع فردية وجماعية لمناهضة التمييز بجميع أشكاله في مجتمعاتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى