أكد عدد من المشاركين في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره “للبنين والبنات”، في دورتها الثانية والعشرين أن الرعاية الملكية لهذه المسابقة القرآنية تمثل تتويجاً لأبناء وبنات هذا الوطن الغالي، مشيدين بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة الإسلامية في تنظيم المسابقة بأجمل حلة وسط الظروف الراهنة.
جاء ذلك بتصريحات صحفية لهم بمناسبة انطلاق التصفيات النهائية للمسابقة بالعاصمة الرياض، حيث يشارك في هذا العام 131 متسابقًا ومتسابقة من جميع مناطق المملكة، وتستمر حتى الخامس من شهر رمضان المبارك، وتقام لأول مرة عن بعد تطبيقاً للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعرب المتسابق عبدالعزيز بن عبدالله البواردي المشارك في الفرع الرابع من مدينة الرياض عن شعوره بالمشاركة في هذه المسابقة الغالية، مبينًا أنه أمضى شهور عدة للاستعداد والتحضير لهذه المسابقة العظيمة التي تجمع أبناء الوطن للمنافسة الشريفة على كتاب الله الكريم خلال الشهر الفضيل.
بدوره، قال المتسابق إبراهيم بن محمد العويد المشارك في الفرع الثاني والذي يمثل منطقة الرياض في المسابقة أن الرعاية الملكية لهذه المسابقة القرآنية تمثل تتويجاً لأبناء وبنات هذا الوطن الغالي، معرباً عن سروره الكبير، وفرحته البالغة بوجوده مع نخبة من أبناء البلد الذين يحملون في صدروهم كتاب الله الكريم، مثمنًا الجهود المقدمة لحفظة كتاب الله في هذه المسابقة من قبل الأمانة العامة للمسابقة المحلية والدولية.
بينما قال المتسابق ريان الحربي المشارك في الفرع الأول والذي يمثل محافظة الزلفي أنه عكف على مراجعة القرآن الكريم طيلة الأشهر الماضية، لقوة التنافس بين المشاركين في المسابقة المحلية، داعيًا الله – جل وعلا – أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، خيرًا على عنايتهما ورعايتهما لحفظة كتاب الله.
يذكر أن المتسابقين والمتسابقات في الدورة الـ22 اجتازوا التصفيات الأولية على مستوى المناطق والمحافظات بكل تميز وجدارة، وتفوقوا على زملائهم بجودة الحفظ، وإتقان التلاوة، ومن ثم رشحوا لخوض غمار التصفيات النهائية التي تقام في مدينة الرياض بمقر وزارة الشؤون الإسلامية وتقام لأول مرة عن بعد باستخدام أفضل الوسائل التقنية بمشاركة نخبة من أعضاء لجنة التحكيم.