سهل جداً ان تكذب وتفتري ولكن من الصعب ان تمتلك المصداقية والاصعب ان تحافظ على ضميرك بعيداً عن المزايدات فيه
ترويج [الفزعة والمصالح] هو غياب شمس المصداقية [وَزَبْرَقَ] نجوم الوهم والبضاعة الكاسدة .
في الازدحام الذي يعج به الوسط الإعلامي، والذي يغلب عليه فبركة الحقائق، وتغيير الوقائع، والاستخفاف بعقلية القارئ، خرجت لنا صحيفة قرأت كل ذلك، فقررت أن تنأى بنفسها عن القاع لتبقى في القمة. فاختارت أولى خطواتها المسمى حيث كان (الساحات العربية ) عنوانا، واختيار فريق العمل بعناية فائقة ليكون الآلية.
شرفت بالاطلاع على أقسام هذه الصحيفة من كلمتها، ورسالتها، وأقسامها، وعدد من إصادراتها، ومقالات كتابها، فوجدت نفسي في واحة مخضرة، تزينت بالإبداع، واكتست بالجرأة في الطرح، ومجاراة الأحداث عبق فاح من أركانها.
هناك الرسم، وهناك التعليم، وهناك الأدب، وهنالك الصحة ، يرادفه الأخبار العامة، وغير ذلك، فلك وأنت القارئ التنقل بين كل تلك الأقسام، لتجد نفسك وقد تحملت بثقافة منوعة، ومعلومات متعددة.
المصداقية.. كلمة رفعتها العديد من المنصات الإعلامية شعارا، لكن القلة منهم من اتخذها منهاجا وطريقة عمل. لقد سعدت كثيرا في نشر عدد من الطروحاتي في هذه الصحيفة، والتي تشجع التنافس الثقافي، والحراك المعرفي في جو إعلامي صحي ومشجع. فشكرا لفريق العمل هنا بصفة عامة، وشكرا للأستاذ فهد الجبر -قلب الصحيفة النابض- على وجه الخصوص، وأتمنى لكم مزيدا من التوفيق والنجاح.
ورمضان مبارك عليكم