نوَّه ممثل المكتب الإقتصادي والثقافي لتايبيه بالمملكة ، الدكتور تينج شينج بينج ، بما تكتنزه المملكة العربية السعودية من مقومات سياحية كبيرة وثقافات متعددة وتاريخ عريق ، مؤكداً إستعداد بلاده للعمل معاً لتقديم الدعم لقطاع السياحة بين البلدين ، للمشاركة ونشر الثقافات.
وقال في ورقة عمل له خلال إنطلاق أعمال الملتقى السعودي السابع للإرشاد السياحي ، بمشاركة ما يزيد عن 1000 مرشد ومرشدة سياحية من داخل المملكة وخارجها : ” إن المملكة العربية السعودية شامخة بين دول العالم ، وهذا الفضل يعود لله أولا ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزیز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – لما أحدثاه بالمملكة من تطور كبير في وقت القصير ، وهذا ما يجعلها مقصداً للزوار من جميع أنحاء العالم للتعرف على مناطقها التاريخية والأماكن السياحية بها.
وأضاف : ” إننا إلى جانب ذلك نسعد بمنح الجمعية السعودية للإرشاد السياحي طالبة الإرشاد السياحي بجامعة الملك عبد العزيز مها القحطاني بعثة دراسية لتايبيه لدراسة الماجستير ، كما نسعد بتعريفكم بالشعب التايواني المعروف بزياراته لدول العالم وخاصة الدول الإسلامية والعربية ، إذ يزور ما يقارب 17 مليون سائح تايواني مختلف الدول سنوياً ، ومثل هذه الملتقيات تعد فرصة لإعادة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ، راجيا الدكتور ” تينج ” أن تمر جائحة كورونا على العالم بسلام لتمكن الشعوب من إعادة تنشيط العلاقات فيما بينها لاسيما العلاقات السياحية والإقتصادية.
وكانت أعمال الملتقى الذي تنظمه الجمعية السعودية للإرشاد السياحي ، تزامناً مع الإحتفاء باليوم العالمي للإرشاد السياحي قد انطلق يوم الأحد 1442/7/9 هــ ويستمر لمدة ثلاثة أيام عبر ( الدائرة الإليكترونية ) بعدد من ورش العمل والجلسات والجولات السياحية الإفتراضية ، أستهلها رئيس مجلس ادارة الجمعية سطام البلوي بكلمة رحب في مستهلها بالمتحدثين الدوليين والمختصين في قطاع السياحة والارشاد السياحي ، مشيداً بما بذلته المملكة من ضمان بيئة سفر آمنة تساعد على إعادة بناء الثقة لدى المستهلك في قطاع السياحة من خلال تعزيز التنسيق على الصعيد الإقليمي والدولي.
بعد ذلك توالت فقرات ” الملتقى” وفعالياته وجلسات العمل التي أدارها رئيس مجلس إدارة الجمعية وتناولت عدد من أوراق العمل في مجال التدريب والتثقيف ، وكيفية تعافي القطاع وتكيفه مع الأزمة الحالية لجائحة كورونا، ودور الجهات المعنية في دول العالم لدعم الإقتصادات السياحية.