صناعة الخوص

تعد صناعة الخوص والسعف أبرز المهن اليدوية الشعبية وتعود إلى حضارة وادي الرافدين وشبه الجزيرة العربية وأماكن أخرى ازدهرت فيها زراعة
النخيل لذا فقد دخلت في معظم مفردات الإنسان البيئية، وبيت السعف،
وأقفاص الدواجن، والرطب والتمور، وسفرة الأكل، والسلال وهي حرفة تناقلها الأجداد، لتسد بعض احتياجاتهم اليومي واشتهرت في صناعته يدويًا النساء، فأنتجن وأفدن، ويتفاوت انتشارها وإتقان صنعها تبعًا للكثافة في زراعة النخيل وفي السكان
عند تصنيع الخوص لا بد من نقعه في الماء لتليينه، سواء كـان خوصًا عاديًا أو ملونًا؛ لأن الصبغة لا تزول بالماء، وبعد تطرية الخوص يسهل يتم تلوين الخوص ولا يكتفى باللون الأبيض أو الحليبي بل يتم صبغ الخوص بالألوان الأخضر، العنابي، والبنفسيجي ـ حسب ألوان الطبيعة وتتوافر هذه الأصباغ في محال العطارة

 

زر الذهاب إلى الأعلى