وفي لحظه تغير كل شيء

في بداياته يوم هادئ نظن انه يوماً عادي وفي لحظة يتغير كل شيء نعم انها اللحظة التي يختلف كل شيء فينا ، ربما تكون تجربة سيئة، مؤلمة، مثيرة للخوف ومهددة للحياة، تقع خارج مجال كل التجارب التي مرت بحياتنا مرتبطة بشعور الضعف، الاستسلام وانعدام السيطرة.مرتبطة بآلام جسدية شديده .الأمر الذي يعيشه الشخص على أنه صدمة تجعله يتسائل مالذي حدث ، من الممكن ان تتشوه نظرته للحياة ويظن ان العالم مكان عدائي من الممكن ان يتعرض للأذية فيه مستقبلاً .فجميع الوقائع المؤلمه تخزن في الذاكرة و من المتوقع أن تؤثر هذه الأحداث الصعبة في قدرة الشخص على الصمود ومواجهة الصدمات لذلك نرى ان هناك حاجه إلى احتياطي من الطاقة الداخلية، وقد يكون شيء من الأمل يساعدنا في تخطي الأوقات العصيبة ويزيل العثرات عن طريقنا، ليصبح سالكاً مرة أخرى.ومن اهم العوامل الأحتياطية التي نحتاجها احتياطي الطاقة النفسية فيأتي على هيئة مرونة في التعامل مع الأحداث المفاجئة. مثل الشعور بالرضا الذي يعد احد المكونات الأساسيه لراحة والطمئنينة وهو السياج الذي يحمي المسلم من تقلبات الزمن، وهو نعيم المؤمن من هموم الدنيا ومتاعبها، ففيه رضا بقضاء الله وما قسمه الله له، لما له من أثر على راحة البال، بدلًا من العيش في حالة تعبٍ وسخطٍ وكدر وضيق مع النفس، فالرضا عبادة قلبية، تغيب عن الكثيرين.

يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ) وقبول قدر الله وحكمه في السراء والضراء، لأن ما قسمه الله لك هو خير، بغض النظر عن نوع هذا التغير.في حياتك ، كذالك
الابتسامة أو اصطناع الأبتسامة كل تلك العوامل من شأنها أن تشعرنا بالفرح وهذا الشعور عندما يصبح حقيقياً يجعلنا ننظر إلى ما حولنا بإيجابية نتجاهل من خلال هذه الطاقه كل الم شعرنا به وكل لحظة تغيرت في حياتنا فجأة .

بقلم ? حافظه الجوف

زر الذهاب إلى الأعلى