في إنجاز أكاديمي وعالمي جديد لجامعة الأمير محمد بن فهد، اختير ٤ أعضاء من هيئة التدريس بالجامعة ضمن قائمة أفضل ٢٪ من علماء العالم للعام ٢٠٢٠م، وذلك حسب القائمة التي تصدرها جامعة ستانفورد الأمريكية كل عام.
واختير كل من الدكتور توان فام في مجال (الذكاء الاصطناعي ومعالجة الصور) والدكتور وقار أحمد خان في مجال (الهندسة الميكانيكية والنقل) والدكتور ألبرتو بوريتي في مجال (الطاقة) بالإضافة إلى الدكتور بيمال كريشنا بانيك في مجال (الكيمياء العضوية).
ويعتمد هذا الترتيب العالمي على درجة c وهي مؤشرًا مركبًا للتأثير على الحياة المهنية وذلك في المجالات العلمية (الذكاء الاصطناعي ومعالجة الصور)، (الهندسة الميكانيكية والنقل)، (الطاقة) و (الكيمياء العضوية).
وقام باحثون من جامعة ستانفورد، وجامعة بنسالفينيا، وجامعة نيومكسيكو بالتعاون مع باحثين من دار النشر العالمية Elsevier بهذا التصنيف، والمتمثل بنشر دراسة تطرح منهجية جديدة لتقييم الباحثين حول العالم، حيث يتيح البحث بيانات أفضل 2% من الباحثين حول العالم وتعدادهم تقريباً مئة ألف باحث بناءً على بيانات قاعدة بيانات Scopus.
وتعتمد عملية التصنيف المطروحة من قبل الباحثين على معايير عدة تتمحور حول عدد الاقتباسات البحثية، ومعامل هريش ومعاملات إحصائية بحثية أخرى، ونوعية التأليف المشترك، ودور الباحثين في الأبحاث، واستمرارية واستقرار أداء الباحث، حيث تتميز هذه المنهجية – وفق الباحثين- بقدرتها على تمييز الباحثين وتصنيفهم بشكل أفضل وأكثر عدلاً من المنهجيات الأخرى، والتي تعتمد بشكل مباشر على معامل هريش أو عدد الأوراق العلمية المنشورة دون الأخذ بعين الاعتبار أمور عديدة من شأنها التقليل من مصداقية عملية التصنيف.
من جهته أعرب رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري عن سعادته بدخول أربعة من أعضاء هيئة التدريس في هذه القائمة مشيراً إلى أن هذه المؤشرات تعكس مدى قدرات أعضاء هيئة التدريس وجودتهم مما ينعكس في نهاية الأمر على مستوى الجامعة بشكل عام وخريجيها.
ولفت إلى أن الجامعة تسعى بشكل مستمر إلى تطوير العملية التعليمية من خلال استقطاب أساتذة مميزين في كل المجالات الاكاديمية مع توفير قنوات داعمة للبحوث العلمية وتسخير كافة الإمكانات المتاحة لذلك.
وبين ان هذا الإنجاز يأتي تبعاً لعدد من الإنجازات المتلاحقة التي حققتها الجامعة خلال الفترة الوجيزة الماضية من بينها دخولها في قوائم أفضل ١٠٠٠ جامعة في العالم وأفضل ١٥٠ جامعة ناشئة حول العالم بالإضافة إلى دخولها في قائمة أفضل ٥٠ جامعة على مستوى الوطن العربي