الي أين وصل الفقر بالحياة الأجتماعية

مفهوم الفقر…..

الفقر هو عدم القدرة على توفير الحد الأدنى من مستوى المعيشة أو الخدمات الأساسية،ويعد الفقر
من المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها مختلف المجتمعات، بما فيها بعض الدول المتقدمة
،ويفسر انه عدم توفر مصدر دخل للفردأو عدم كفاية هذا الدخل لتغطية النفقات المعيشية، وتتفاقم مشكلة قلة الدخل اًو العوز الي ان تصل الي مشكله اجتماعيه مثل: التفكّك الأسري ، بالإضافة إلى الإصابة بالأمراض النفسية وأبرزها الاكتئاب والقلق . وأكد الكثير الي ان هناك مسببات للفقر ومنها . عدم وجود فرص وظيفية تيسر الدخل على بعض الأفراد كذالك . غياب المُعيل لدى كثير من الأسر؛ وذلك بسبب حالات وفاة الأب، أو تعرض المعيل إلى ظروف صحية تسبب العجز. عن الحركة والعمل ،وعندما يصل الأفراد الي هذه المرحلة من العوز يفقدون ابسط حقوقهم خاصة فيما يتعلق منها بالاحتياجات الأساسية، مثل: التعليم والصحة، والمأكل والمشرب، والحياة الكريمة التي يتمناها الفرد لنفسه ولمن يعيله ، فالإنسان الفقير يعيش في حاله نفسيه مختلفة وخطيرة فهو يشعر بفقدان طعم الحياة ، وأنه عبئ على الأخرين وعلى مجتمعه وإنسانيته قد تلاشت وأصبح بلا كرامه والكثير من الفقراء يشعرون انهم مستباحين نفسيا وجسديًا وعندما يصل الي هذه المرحلة فانه قد يتجرد من القيم والمبادئ والأعراف والتقاليد ، وبهذا يكون همه الأساسي هو السعي لتوفير احتياجاته باي طريق
ومن هنا تتسرب سلوكيات خطيرة جدا مثل السرقة والتفكك الأسري والعنف وتسيب الأطفال بلا رعاية
. ونعلم جميعًا ان الفقر ، ظاهرة اجتماعية متعددة الجوانب، فليس الفقر نقص في الدخل فقط
أو حتى قله في فرص العمل، ولكنه أيضًا تهميش لمجموعة من الأشخاص ، وحرمانهم من المشاركة في صنع القرار . ويعد الفقر ظاهرة اقتصادية اجتماعية لا تتوقف على الدول الفقيرة، ولكن يتزايد أيضًا في الدول المتقدمة والغنية. و لا يزال القضاء على الفقر بجميع أشكاله أحد أكبر التحديات التي تواجه البشرية.
ويجب تركيز الأهداف على القضاء على الفقر من خلال استراتيجيات مترابطة، بما في ذلك نظم الحماية الاجتماعية وبناء قدرة الفقراء على الصمود.ومواجهة الحياة بدون استسلام للواقع المرير الذي يجرهم الي هاوية الفقر والعوز. .

 

زر الذهاب إلى الأعلى