بالرغم من الظروف التي تمر به مملكتنا الغالية والعالم أجمع من انتشار لوباء كورونا إلا أن أسرة آل ملحم حرصت على تحقيق الإستدامة في إقامة الإحتفال السنوي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية حيث قامت بإعداد و نشر مقطع مرئي لإحتفالها بمناسبة اليوم الوطني التسعون تحت شعار ( همة حتى القمة)
استهل بدايته عميد أسرة آل ملحم عن نعمة الإسلام والتوحيد فقد كانت جزيرة العرب قبل عهد الملك عبدالعزيز كيانات متفرقة وقبائل يتحاربون ويتقاتلون على جربة ماء ، وبعد عبدالعزيز استقرت جزيرة العرب وتوحدت باسم ” المملكة العربية السعودية” ، وبدأ الملك عبدالعزيز بأفتتاح المدراس و المستشفيات وحارب الجهل والفقر وساد الأمن والاستقرار حتى أصبحت الجزيرة مضرب مثل للعالم أجمع اذ استطاع أن يوحد العرب المملكة العربية السعودية ، واليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله تعالى أصبحت المملكة العربية السعودية في مقدمة دول العالم سياسياً واقتصادياً وأصبحت نترأس أكبر تكتل اقتصادي في العالم ، وقد تقدم عميد أسرة آل ملحم بالتهنئة وأصدق المشاعر والولاء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله ، وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي الكريم سائلين المولى عز وجل أن يحفظ ولاة أمرنا من كل مكروه ، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار ، وقد هنئ الشيخ عبدالله بن محمد الملحم رائد أعمال الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على اليوم الوطني التسعون ، كما تحدث البرفيسور فهد بن ناصر الملحم أستاذ التنمية الاقتصادية عن ريادة المملكة للمنتدى الاقتصادي العالمي كونه مؤشر على الإنفاق الحكومي وسلامة صحة القرارات الحكومية و حصول المملكة على المركز السبع على مستوى دول العالم ، كما تحدث العميد / عبداللطيف بن عبدالرحمن الملحم على الانجاز الكبير الذي حول المملكة العربية السعودية إلى أقوى الدول عسكرياً في العالم لحماية تراب هذا الوطن ، كما تحدث عدد من الأكاديميين و الأطباء عن الانتماء وحب الوطن والبون الشاسع والمنحى البياني المطرد والمزدهر في جميع مناحي الحياة الأمر الذي حول المملكة من صحراء قاحلة إلى مصدر مشع بالطاقة لتتربع على أحد مقاعد أقوى عشرين دولة في العالم أقتصادياً .
و في الختام سطّر الشاعر الدكتور هاني الملحم الأستاذ المشارك بجامعة الملك فيصل قصيدة بهذه المناسبة قصيدة مهداة للوطن وقياته من ٢٤ بيتاً قال في مطلعها :
قامتْ حروفي معي تستنطق الهمما
تقـول سطِّر من الأشعار لي حِكما
ماذا أسطّر في سلمان منهجـهُ
دربُ من الفخر عـدلٌ جاوزَ القمما
(سلمان) عـزمُ مليكٍ كفّـهُ قـدرٌ
وفعله الحزم والأمجاد لو عَـزما
سليل قوم صداهم في الورى سير
من الشموخ وعزٌّ أسمع الأمما
كــفٌّ تســــطّـرُ للتاريــخ ملحمـــــــــةً
مقامُها الحــــزم ، لمّــا القبلتيــن حَمَا
” تسعون عاما ” رسمناها وملحمةً
من العطاء وحبٌ بالندى ارتسما
كل التهاني لهذا الوطن الغالي قيادةً و شعباً بذكرى يومه الوطني التسعون ، وكل عام وهذا الوطن بأمان وأمان … و دام عزك يا وطن .