وتكتمل عقود تسعة منذ توحيد هذه البلاد على يَدَيْ الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – ومعها نحتفل بمزيد من الأمنوالأمان والاستقرار، تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمانبن عبدالعزيز – حفظهما الله -.
كان يوماً مشهوداً عندما أعلن الملك عبدالعزيز – رحمه الله تعالى – توحيد كافة أجزاء هذا الوطن العظيم عام 1351 هـ تحت راية لا إله إلا اللهمحمد رسول الله، فكان توحيد القلوب هو من وحد الأرض، ونشر السلام والاستقرار في كافة أنحاء هذا الوطن مترامي الأطراف .
لقد كان التحدي الكبير هو جمع هذا الشتات، ولكن المؤسس كان يحمل في قلبه إيمان راسخ بأن من كان هدفه رفعة هذا الدين، وحمايةمقدسات المسلمين، فلن يخذله الله أبداً ، ولذا سار بثقة مطلقة، حتى أتم الله له مُراده، في زمنٍ قياسي.
إن ما تحقق من إنجازات على كافة الأصعدة هو في الحقيقة ثمرة من ثمار وحدة الكلمة ووحدة الصف التي تتميز بها بلادنا ولله الحمد ،فالقيادة الحريصة على رخاء وأمن شعبها قابلها الشعب بهذه اللحمة وهذه المحبة وهذا الولاء منقطع النظير.
لقد مرّت ببلادنا أزمات مختلفة، فما زادتها إلا قوة وثبات ووحدة صف، وأقرب مثال ما حدث مع جائحة فايروس كورونا، فقد كانت الدولةبقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده تعمل ليلاً ونهاراً من أجل المواطن وكل مقيم على أرض هذا الوطن ،دون أي تمييز. التكلفة المنظورةوغير المنظورة كانت كبيرة ومرهقة، ولكنها في نظر ولاة الأمر – حفظهم الله – لا تساوي شيء أمام سلامة الإنسان، كما أكد ذلك سيدي خادمالحرمين الشريفين في خطابه للمواطنين في بداية الأزمة.
تسعة عقود تمر على بلادنا المملكة العربية السعودية ومؤشرات النماء دوماً إلى الأعلى ، كما هي مؤشرات الاستقرار السياسي والاجتماعي،وهذا يعود بعد فضل الله وكرمه، إلى ما نعيشه من محبة بين القيادة والشعب، منذ توحيد البلاد إلى هذا اليوم .
لقد عصفت بكثير من دول العالم عواصف اجتثت ما كان يُعتقد بأنه غير قابل للزوال، وبقيت بلادنا بفضل الله في منأى عن كل ما من شأنهتعكير أمنها وأمانها ورخائها، وهذا نتيجة كما أسلفت لهذه اللحمة النادرة بين القيادة والشعب، هذا الشعب الذي أكرر دائماً بأنه شعب منذهب، وفيٌّ لقيادته، مخلص لدينه ووطنه.
إن أعمار الدول في الحقيقة لا تُقاس بالزمن، ولكنها تُقاس بحجم الإنجاز ، ولذا فإن من يقرأ ما تحقق لبلادنا خلال هذه العقود التسعة لايمكن إلا أن يحسبه بقرون، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء.
نهنيء سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بنعبدالعزيز ، والشعب السعودي وكل محب ومقيم على أرض بلادنا بهذه الذكرى المجيدة, والحمد لله رب العالمين على تتابع النعم .
سمو أمير القصيم : تسعة عقود من الأمن والأمان والوفاء بين قيادة وشعب
سمو أمير القصيم : تسعة عقود تمر على بلادنا ومؤشرات النماء دوماً إلى الأعلى، كما هي مؤشرات الاستقرار السياسي والاجتماعي، وهذايعود بعد فضل الله وكرمه، إلى ما نعيشه من محبة بين القيادة والشعب، منذ توحيد البلاد إلى هذا اليوم.
سمو أمير القصيم : عصفت بكثير من دول العالم عواصف اجتثت ما كان يُعتقد بأنه غير قابل للزوال، وبقيت بلادنا بفضل الله في منأى عنكل ما من شأنه تعكير أمنها ورخائها، وهذا نتيجة اللحمة النادرة بين القيادة والشعب الذي أكرر دائماً بأنه شعب من ذهب, وفيٌّ لقيادته،مخلص لدينه ووطنه.
سمو أمير القصيم : الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ مؤسس هذا الكيان كان يحمل في قلبه إيمان راسخ بأن من كان هدفه رفعة هذا الدين،وحماية مقدسات المسلمين، فلن يخذله الله أبداً ، وسار بثقة مطلقة، حتى أتم الله له مُراده، في زمنٍ قياسي.