(السعودية كجبل طويق لن تنكسر إلا إذا انهد الجبل) قالها سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – حيث تشهد المملكة تنافس دولي حاد، لكون السعودية تمثل أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الاوسط، وأكبر مصدر للنفط، والغاز في العالم، وهذا ضاعف من الحملات الإعلامية ضد السعودية، وتشويه صورتها.
فالموقف السعودي تجاه القضايا العربية، والإسلامية لم يتغير منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه -والمملكة اليوم عرضة لهذه التحديات، وتعمل قيادتنا الرشيدة – أعزها الله -على الإبتعاد عن تلك الصراعات، وحماية أمنها، وإستقرارها من مخططاتهم التخريبية، والإساءة لسمعتها ووضعت قيادتنا الطموحة إستراتيجية حقيقية للرؤية السعودية2030م.
كما ان المملكة قوية، وعظيمة بحمد الله، وبفضل قياداتها الحكيمة– أعزها الله – فهذه الحملات الإعلامية تهدف للنيل من مواقف المملكة من القضايا العربية والإسلامية، والتي تقودها بعض الدول الحاقدة، والناقمة على المملكة، لتشويه صورتها، ولكن قيادة المملكة الرشيدة – أعزها الله – أفشلت خططهم، وخيبت امالهم.
وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – حفظه الله – أن المملكة قادرة بعون الله على حماية أمنها واستقرارها، وسترد بحزم، وبكل قوة عندما تستهدف سيادتها، ومن اللافت للانتباه ان بعض من هذه الدول المتاخرة حضاريا في أنظمتها سخرت جهودها، وإمكاناتها المالية، وتركت كل دول الفوضى والتخلف، والإرهاب من اجل الاساءة لمملكة الإنسانية، وتشويه سمعتها.
فالمملكة اليوم تركز جهودها على بناء الوطن، وخدمة المواطن، وتقوم بإصلاحات اقتصادية وسياسية مذهلة لفتت أنتباه العالم، مما جعل بعض الدول الحاقدة تحيك المكر السيء لها في ظنهم المريض أن السعودية ستقبل، أو ترضخ للابتزاز والمساومة، وترضى بأستهدافها، ولكن المملكة تصدت لهم، وخرجت من تحفظها، وهدوءها الدائم، وأفسدت مخططاتهم.
وقفز النمو الاقتصادي السعودي عاليا، وحققت المملكة ثروت كبيرة في النفط، والغار والمعادن وتربعت على قيادة قمة مجموعة العشرين، ومنظمة التجارة الدولية، وهي الان عضو في العديد من المنظمات، والهيئات العالمية، وحباها الله بمكانة مرموقة، وعظيمة بين الأمم، وتقدم العون لجهات وقضايا، ودول عربية وإسلامية، ودول نامية، وصديقة محبة للسلام.
وتقدم المساعدات دون منه ومقابل، وتعتبر ذلك واجب عربي، وإسلامي ودولي، ويشرفها ذلك، كما أنها تدعم برامج الأمم المتحدة، وإغاثة الإنسان، وأنقذت دولاً كثيرة من الفوضى، والهجمات الإرهابية وتصدت للتطرف، وحققت الكثير بفضل الله ثم بفضل سياسة قيادتها الحكيمة، والمحبة للسلام العالمي، حيث يتمتع قادتها- أعزهم الله – وشعبها الوفي بحسن الصفات، وكرم الاخلاق.
وإننا في هذا البلد العظيم نصاب بالدهشة من هذا الحقد الدفين على بلادنا، ونحمد الله ان المملكة في مقدمة الدول، والشعب السعودي يعشق وطنه، ويقف خلف قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمين – أعزهم الله – فكل المشاريع تسير باتقان، وبهمة السعوديين كما قال عنهم سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان في حديثه للشعب السعودي (أن همتهم كجبل طويق لن تنكسر إلا إذا انهد الجبل).
احمد بن عبدالرحمن الجبير
مستشار مالي
عضو جمعيه الاقتصاد السعودية
Ahmed9674@hotmail.com