الخامس من سبتيمبر ?يوم العمل الخيري?

حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة مجموعة من الأيام أو الأسابيع أو السنوات، وتعتمدها كمناسبات عالمية للاحتفاء السنوي وبذلك .

اعتَمدت الأمم المتحدة اليوم الخامس من شهر سبتيمبر من كل عام، باعتباره اليوم العالمي للعمل الخيري، وقد جاء اختيار هذا التاريخ، في اليوم المصادف لوفاة الأم تيريزا، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 1979م، تقديراً منهم لجهودها الخيرية والأعمال الإنسانية التي قدّمتها لمقاومة الفقر وآثاره

وتكمن أهمية الأعمال الخيريه في أهمية القضية التي يهتم بأحيائها وديننا الإسلامي يعرف عمل الخير بأيسر وأسهل تعريف بأنّه العمل المَشروع الذي يفعله الانسان ابتغاءَ وجه الله، دون انتظار الجزاء أو الشّكر. من احد
وفي ذلك سعت الكثير من البلاد على توفير منصة مشتركة للأنشطة الخيرية حول العالم ليشارك بها الأفراد والجمعيات الخيرية والإنسانية والتطوعية من أجل تحقيق أهدافهم على جميع المستويات
حيث يحمل لنا هذا اليوم رسائل توعوية مهمة لمختلف المجتمعات بضرورة مساندة المحتاج، كما يعتبر يوم عالمي لتقدير جهود المتطوعين والقائمين على الأعمال الخيرية في جميع أنحاء العالم

ومن اهم أهداف اليوم العالمي للعمل الخيري هو توعية وتحفيز الناس والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصالح المشتركة في جميع أنحاء العالم لمساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية.
وللعمل الخيري فوائد عدة أهمها .
نيل رضا الله عزّ وجل: حيث إن اهم فائدةٍ لعمل الخير والمعروف هي جعل المؤمن قريباً من الله وترفع درجاته ومكانته؛ ففاعل الخير ينال الكثير من الحسنات والأجر، وهذا ما يقربة من رضا ربه وجنته و يُكسب فاعله قلوب العباد وودهم ومحبتهم كذلك يعزز قيم المحبة والتكافل والتماسك بين أفراد المجتمع: ويُقوّي العلاقات: فقد ورد عن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام قوله: (مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم وتعاطفِهم كمثلِ الجسدِ الواحدِ؛ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسدِ بالحمى والسّهرِ) كما نعلم ان العمل الخيري يساعد في خلق الأمن الاجتماعي والاقتصادي ويجعل الناس متكاتفين غنيهم يساعد فقيرهم
فلهذا العمل أثر طيب في النفس البشرية ،فلنعش هذه الحياة ونعمل فيها جاهدين أن يستفيد من وجودنا أكبر عدد من الناس، فإذا فعلنا ذلك، تجلّت نوايانا وتطهّرت ارواحنا وطابت أنفسنا .

 

زر الذهاب إلى الأعلى