أجتاحتنا هذه الأزمة وكُنا نحسب أن مسيرة العلم توقفت ، ولكن دولتنا العزيزة اهتمت بالعلم والتعليم كما عهدناها ، لم يكُن التعليم عن بُعد أمراً هيناً ! بل كان اجراءً كالدرع الحصين لحماية أبناءها وبناتها ، واستمرارية التعليم في ظرف كهذا ” يعني نهضة الأجيال وغرس روح الإهتمام وحب العلم والوطن ”
ولاننسى جندي الوطن :
بادر المعلمون والمعلمات بالتواصل عن بُعد مع طلابهم منذ بداية الأزمة وحتى هذا اليوم ، كرّسوا الوقت للعلم والتعليم ، وكأن شيئاً لم يكُن .
علّمونا أن لاشيء قد يوقف طموح العلم في هذا الوطن ، ولايمكن لشيء أن يجعلنا نُغلق كتاباًونقعُد مكتوفي الأيدي !
مهنة المعلم مهنة إنسانية عظيمة ، المعلم يخدم دينه ووطنة ، المعلم يحمل رِسالة تزرع في جوف الأرض بُستاناً .
شكراً وطننا الغالي ، شكراً وزارة التعليم .
دعاءً وحُباً لكل الذين اتبعوا نهج الانبياء في اتمام رسالة العلم .