جامعة الملك سعود توضح آلية سير العملية التعليمية وفقًا لإجراءات الجامعة

أعلنت جامعة الملك سعود، آلية سير العملية التعليمية فيها خلال الفترة المقبلة وفق إجراءاتها، وبما يتوافق مع تعليمات وإرشادات وزارة الصحة لضمان سلامة الجميع من انتقال فيروس كورونا.

وقررت الجامعة الاستفادة من إمكاناتها في التدريس عن بعد، والاستمرار في تدريس المقررات النظرية والجزء النظري من المقررات المحتوية على شقين نظري وعملي لجميع الدرجات العلمية عن بعد، بما في ذلك مقررات مشاريع التخرج والمشاريع البحثية ونحوها، ويكون تسليم جميع التكاليف والأنشطة والواجبات بواسطة المنصات الإلكترونية.
كما قررت تدريس المقررات التدريبية والميدانية بحسب ما توفره جهات التدريب، وبما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية؛ حيث يعتمد مجلس الكلية بناء على توصية مجلس القسم ما يمكن تدريسه من تلك المقررات أو جزء منها عن بعد، وتدريس المقررات العملية حضورياً، وأن تجري مناقشة الرسائل العلمية والخطط البحثية في برامج الدراسات العليا عن بعد، ويكون الاختبار الشامل التحريري والشفوي حضوريًّا وفق اللوائح والقواعد المنظمة لذلك، مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية.
كما تضمن الإعلان أن تكون الاختبارات الفصلية والنهائية لجميع المقررات حضوريّة، ويعلن ذلك للطلاب مع بدء الدراسة، كما تعلن للطلاب فترات الاختبارات الفصلية في بداية الدراسة، على أن يتم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتكون درجة الأعمال الفصلية ٦٠٪ من الدرجة النهائية للمقرر، ويخصص ٤٠٪ من الدرجة الكلية للاختبار النهائي، وأن تنعقد جميع اللجان ومجالس الأقسام والإرشاد والساعات المكتبية عن بعد، ويمكن بقرار من مجلس الكلية تنفيذ بعضها حضوريًّا حسب الحاجة، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية.

كما وجهت إدارة الجامعة بإلزام الطلاب والمنسوبين بتحميل التطبيقات التي توصي بها وزارة الصحة وتدعم عملية التباعد وإعطاء التنبيهات عن المخالطين وغيرها (مثل: تباعد وتوكلنا وصحتي)، وأن الجامعة ستقوم بتقييم وضع الدراسة وفقاً للمستجدات والمتغيرات، وبما يخدم الطلبة والعملية التعليمية، وبما يتفق مع المتغيرات اللاحقة في حينه.

زر الذهاب إلى الأعلى