السعودية تقود التجارة العالمية

للمملكة مكانة دولية مرموقة، وثقل اقتصادي عظيم، وموقع تجاري مميز، وأثبتت كفاءتها، وجدارتها في قيادة اقتصاد العالم من خلال رئاستها لمجموعة العشرين، حيث نجحت المملكة في قيادة المجموعة بكل اقتدار، وتغلبت على العديد من التحديات المالية، والتجارية والاقتصادية، والازمات العالمية، وأزمة كورونا، وساهمت في معالجة آثارها على الدول، وخاصة الدول النامية.

وتتمتع المملكة بجهود ممتازة في دعم المنظمات، والهيئات العالمية، مما لفت إعجاب، وأحترام دول العالم لحسن تعاملها، حيث منحت مع أعضاء مجموعة العشرين7 ترليون دولار لإنعاش الاقتصاد العالمي في أزمة كورونا وعززت الاقتصاد السعودي، وجذب الاستثمارات العالمية، وتحقيق مبادرات الرؤية السعودية2030م والتي صاغها، ويقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله -.

فجعل سموه من المملكة مهبط لرؤوس الأموال العالمية، وشركات الأستثمار الدولية، ودعم جهودها في منظمة التجارة العالمية من خلال قيادتها لمجموعة العشرين، وقدراتها المالية، والاقتصادية والاستثمارية، والتجارية الضخمة، وتعزيز دورها في نمو، وتنظيم التجارة العالمية، والاقتصاد العالمي، مما حقق التنمية المستدامة للمملكة، ودول العالم.

 والمملكة وولله الحمد بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين تتمتع بعلاقات جيدة مع جميع دول العالم، مما سوف يجعلها الأفضل لتولي قيادة منظمة التجارة العالمية، ودعم نظمها وأنظمة المنظمات، والهيئات الدولية الاخرى، وتحفيز نمو، وتدفق السلع، والخدمات التجارية للجميع، وتعزيز القوة والمتانة، والثقة في الاقتصاد العالمي، ومساعدة الدول التامية.

لذلك رشحت المملكة معالي المستشار بالدیوان الملكي الأستاذ / محمد التویجري لإدارة  منظمة التجارة العالمية، والذي یتمتع بسجل حافل من الخبرات، والتجارب العملیة في مجال التجارة والاقتصاد العالمي، وهو عضو في مجلس الوزراء، ومجلس الشؤون الاقتصادیة والتنمیة، وقد شغل منصب وزیر الاقتصاد، والتخطیط السعودي في السابق. 

فأنطلاقاً من الدور الاستراتيجي القوي للمملكة، ودعم استقرار أسواق النفط العالمية، وتأمين أسعاره المناسبة للجميع، وما تتمتع به المملكة من أقتصاد كبير، وقوى في المنطقة، وهناك بعض الدول تواجه حرب تجارية فيما بينها مثل أمريكا والصين، وصراع بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، وخروج بريطانيا من الاتحاد، والخلافات اليابانية والكورية بشأن قضايا التصدير. 

كما أن المملكة تمتلك القدرة على أصلاح، وحل المشكلات مع جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية، وعلاج الأزمات من خلال مبادئ القيم، وحسن العلاقات، وتعزز الاحترام بينهم، ونبذ الخلافات، والاعتماد على الوضوح والشفافية، وتعزيز التكامل الاقتصادي مع الجميع، ولدى المملكة نظام مالي، وتجاري وأستثماري، وأقتصادي قوي وأمن، ويحظى باحترام جميع الدول.

لذا يجب أن نقف مع الوطن بكل قوة، وندعم مرشح المملكة معالي الأستاذ محمد التویجري لإدارة منظمة التجارة العالمية، وعلى جميع القطعات العامة والخاصة، والأنشطة التجارية، والشركات والبنوك، ورجال الأعمال، والاعلام دعم المملكة، ومرشحها للفوز برئاسة المنظمة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وسمو ولي عهده الامين – حفظهم الله -.

احمد بن عبدالرحمن الجبير

مستشار مالي

عضو جمعيه الاقتصاد السعودية

Ahmed9674@hotmail.com

 

زر الذهاب إلى الأعلى