أخر الأخبار

لأجلهم تهنئ القيادة الرشيدة باليوم 91للمملكة

الرياض- صالحه القحطاني- أمل العطاس

رفعت صاحبة السمو الأميرة/نوف بنت عبد الرحمن بن ناصر آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله، بمناسبة اليوم الوطني الـ 91للمملكة. وأكدت الأميرة نوف أن المملكة العربية السعودية تعيش نعمة الأمن والأمان، وذلك بفضل الله عزو جل وما تقدمه قيادتنا الرشيدة من خدمات تنموية ونهضة شاملة تحقق تطلعات وآمال المواطنين. وأشارت إلى أن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله -استطاع أن يبني دولة قوية بعد أن وحد البلاد، وأصبحت تتبوأ مكانة دولية متميزة وذلك بفضل سياسته المتوازنة وانتهاجها لمنهج الوسطية والاعتدال ، من جانبه لفت الرئيس التنفيذي للجمعية الأمير / فيصل بن عبد الرحمن بن ناصر آل سعود النظر إلى أن الاحتفال باليوم الوطني يعد تعبيرًا وطنيًا لما قدمه جيل الآباء في توحيد الكلمة وأجزاء المملكة تحت قيادة واحدة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وما واكبها خلال تلك العقود من الإنجازات والمكتسبات جعلت من المملكة بلداً قوياً موحداً ينعم بالخيرات، مشيرًا إلى مساهمة ملوكها عبر الأزمنة المتتالية في نهضتها، وتقدمها. وأوضح أنه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- توجت هذه النجاحات بوضع رؤية المملكة 2030 والتي ستمكنها من تحقيق طفرة تنموية في جميع مناحي الحياة، كما أولت اهتماماً خاصاً بالقطاع الخيري، حيث تهدف إلى رفع عدد المتطوعين بالمملكة إلى مليون متطوع بما يحققِ أهداف التنمية المستدامة. وأشار إلى أن الوطن يزخر بجمعيات خيرية متميزة تقدم أعمالاً تطوعية بمبادرات نوعية، ومن ذلك جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة التي تعد ثمرة جهود نخبة من أصحاب الخبرة وكوكبة من المختصين في المجال الاجتماعي والتأهيلي لتقديم خدمات نوعية متميزة لذوي الإعاقة. وأضاف أن جمعية لأجلهم تستخدم في تنفيذ برامجها الوسائل التقنية المبتكرة في إدراك التحدي وتفعيل المشاركات الفاعلة مع القطاع الحكومي والخاص بما يحقق ديمومة العمل وفق أساليب مبتكرة للتخطيط والتنفيذ والمتابعة، وتستلهم رؤية 2030 في تنفيذ برامجها.
وأكدت رئيس مجلس إدارة لأجلهم أن اليوم الوطني يمثل مناسبة عزيزة علينا، وهي جديرة بالفخر والاعتزاز، وأضافت: إن القطاع الخيري في بلادنا شهد تطورًا ملحوظًا في عهد حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله -. مثمنًه الدعم اللامحدود الذي تقدمه للقطاع الخيري، ومشيدًه بالاهتمام الخاص الذي توليه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من دعم ومساندة للجمعيات والقطاع الخيري عمومًا من خلال الدعم الكبير لتطويره وتمكينه؛ بوصفه شريكًا مهمًّا في التنمية الشاملة والمتوازنة. وأشارت إلى ما جاء في رؤية السعودية 2030 من اهتمام بهذا القطاع، واعتباره ركيزة من ركائز التنمية في البلاد؛ إذ تسعى إلى رفع مساهمته في إجمالي الناتج المحلي من أقل من 1 % إلى 5 %، وأن نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية يهدف للعمل على دعم المشروعات والبرامج ذات الأثر الاجتماعي، إضافة إلى تطبيق أنظمة التقنية ومبادئ الحوكمة والشفافية، بما يسهم في تمكين هذا القطاع وتحقيق أهداف الرؤية. وقالت أن جمعية لأجلهم تعمل على تحقيق تلك الأهداف والغايات، مؤكدًة سعيها إلى أن تكون لأجلهم مظلة جامعة لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة ولجهود الجمعيات في القطاع غير الربحي، وأن تسهم في تعزيز الثقة بها، حيث أنه لمن دواعي سرورنا و سعادتنا في يوم الخميس الموافق 19/8/2021م حصول جمعية لأجلهم  كأول جهة على مستوى العالم لشهادة أيزو 2021 – 37301 في نظام إدارة الامتثال وحوكمة المؤسسات من جهة المنح GIC الأمريكية ذات الاعتماد الأمريكي IAS عضو المنتدى الدولي للاعتماد IAF ،ويضاف هذا الإنجاز الجديد إلى سلسلة إنجازات لأجلهم مؤخرا في مجال التطوير والتميز المجتمعي، وتبني أفضل الممارسات العالمية والنظم الإدارية للحوكمة المؤسسية، وحصولنا على هذه الشهادة، يضعنا في صلب المنافسة محليا وعالميا مع الجمعيات والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة ، ويلقي علينا المزيد من المسؤولية المجتمعية تجاه الفئة الغالية على قلوبنا ” الأشخاص ذوي الإعاقة” ، ويحتم علينا بذل المزيد من الجهد نحو تحقيق رؤية المملكة 2030،وتقديم الخدمات المتميزة والنوعية لهم وتحقيق رضاهم بل ويفوق توقعاتهم، بما ينسجم مع توجهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين  -حفظهما الله – من أجل الوصول إلى تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني ، وتحسين جودة الحياة والسعادة لذوي الإعاقة التي تنشدها القيادة والمجتمع معاً لهم.
وليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – الذي أثلج كعادته صدورنا بمبادراته ودعمه لكل عمل يهدف إلى خير الوطن وسعادة أبنائه، أسأل الله عز وجل ان يحفظ خادم الحرمين وسمو ولي عهده الذين يحرصون على استمرار ودعم رسالة المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله – في رعاية المواطنين داخل وخارج المملكة.
“إننا إذ نحتفل بذكرى يومنا الوطني الـــ 91 لنعبر عن شكرنا لله عز وجل في المقام الأول على ما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار ورخاء وازدهار، وكل عام ومملكتنا المعطاء وأمتنا ترفل في ثوب العز والسؤدد والريادة”.
جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تعد نموذج لتبنيها المشروعات الخيرية الهادفة إلى تحسين جودة حياة الفئة الغالية على قلوبنا وتخفيف أعباءها المعيشية مع الحرص على ما يحفظ كرامتها ويتلمس احتياجاتها ويرتقى بها وبالعمل الخيري والتي تميزت بمواقفها الإنسانية في أداء رسالتها للوصول إلى المستفيدين من خدماتها ومد يد العون لكل المحتاجين بالإضافة إلى ما تسهم به الجمعية من دور في الارتقاء بالعمل الخيري بالمنطقة لدليل حي على التوجه الجاد لتحقيق التكافل الاجتماعي تماشياً مع الهدي النبوي وسعياً لأن يكون المجتمع مترابط تماسكاً كالجسد الواحد.
وبعد هذه السنوات التي حققت فيها الجمعية أهدافها السامية فإنها تظل حلقة ضمن المنظومة الكبيرة والمظلة الخيرية الشاملة في المملكة والتي تشكل نموذجا فريدا في الخير والعطاء برعاية ودعم كريمين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله وتماشيا مع رؤية المملكة 2030 الطموحة لرفع مستوى العمل الخيري والتطوعي.
أن الإنجازات الخيرية التي تحققت عبر هذه السنوات تأتي من خلال ما تلقاه هذه الأعمال من دعم ورعاية من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان – حفظهم الله -الذين قدموا جلّ اهتمامهم ومتابعتهم في سبيل الارتقاء بمشروعات العمل الخيري. فإن الجمعية كانت ولازالت سباقة في العمل الاجتماعي وتحرص دائما على تقديم خدماتها الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة حيث تقدم برامجها ومشاريعها المتنوعة للمجتمع من خلال تنفيذها لإجراءات العمل وفق أعلى معاير التميز والابداع في العمل الخيري والاجتماعي. ومن أعماق القلوب نوجه كلمة شكر مشفوعة بالامتنان والتقدير إلى كل الخيرين الذين جادت أيديهم الكريمة بالخير وأنفسهم العظيمة بالبذل والعطاء إسعادا للمحتاجين والمساكين والأيتام بل لكل الخيرات التي تحققت أو التي في طريقها إلى أن تصبح واقعا.. نقول لكل من ساهم وقدم وأعطى سترون ثمار أعمالكم أجورا عند بارئكم وصحة في أجسادكم وبركة في أولادكم وأرزاقكم وطمأنينة في نفوسكم فلا تترددوا في بذل الخير والتجارة مع الله.
ختاما اسأل الله العلي القدير ان يحفظ بلادنا وقادتنا ومقدساتنا وان يعيننا على القيام بالخير لكل محتاج وتسهيل متطلبات الحياة لهم. سائلة العلي القدير أن يجعل هذه الأعمال والجهود خالصة لوجهه الكريم ويمد الجميع بتوفيقه وعونه وحسن تدبيره بما يكفل تحقيق المبادئ السامية والمعاني الجليلة للعمل الخيري.
والله الموفق،،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى