واصلت أسعار الذهب مكاسبها عالمياً عند إغلاق تعاملات اليوم الجمعة، ليسجل المعدن أعلى تسوية في التاريخ، مع خسائر الأسهم والعملة الأمريكية.
واستفاد المعدن النفيس من تصاعد التوترات الدبلوماسية بين أكبر اقتصادين حول العالم، حيث أمرت الصين الولايات المتحدة بإغلاق قنصليتها في تشنغدو كرد انتقامي على طلب مماثل من واشنطن لبكين.
وتلقى المعدن الأصفر الدعم من انخفاض قيمة العملة الأمريكية، حيث يقف مؤشر الدولار قرب أدنى مستوياته في عامين، كما تراجعت الأسهم الأمريكية بوتيرة ملحوظة خلال التعاملات.
ويميل الذهب للاستفادة من إجراءات التحفيز واسعة النطاق من جانب البنوك المركزية والحكومات بالاقتصادات المتضررة من فيروس كورونا، باعتباره أداة للتحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة.
وكشفت بيانات اقتصادية عن ارتفاع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة لأعلى مستوى في 6 أشهر لكن بأقل من التوقعات.
وعند التسوية، ارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم شهر أغسطس/آب بنحو 0.4 بالمائة ليصل إلى 1897.50 دولار للأوقية وهى أعلى تسوية في تاريخه، بعد أن سجل مستوى 1904.60 دولار للأوقية خلال الجلسة.
جدير بالذكر، أن الذهب سجل أعلى مستوى في تاريخه خلال جلسة 6 سبتمبر/ أيلول لعام 2011 عند 1923.70 دولار للأوقية.
وخلال الأسبوع المنتهي اليوم، ارتفع المعدن الأصفر بنحو 4.8 بالمائة أو ما يعادل 87 دولاراً تقريباً.
وبحلول الساعة 5:40 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنحو 0.7 بالمائة ليصعد إلى 1900.34 دولار للأوقية.
وفي غضون ذلك، انخفض المؤشر الرئيسي للدولار والذي يتبع أداء الورقة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية بنسبة 0.3 بالمائة عند مستوى 94.409.