الساحات العربية – صالحة القحطاني
تصوير – سلمان آل سعد – منى ناصر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”
بناء الوطن يكون بدعم المرأة وتمكين المرأة هو تمكين لنصف المجتمع وجعلها كياناً تعتمد على نفسها وذلك بالدعم المادي والمعنوي ولاشك أن ذلك له دور في التنمية الأقتصادية للوطن.
مبادرة دعا إليها الأستاذ خالد العنزي “القائم على سناب تغطيات خالد ” وهو القائم عليها وقد وجه الدعوة للفريق الإعلامي بصحيفة الساحات العربية وبدورهم تواجدوا في حي الرفيعة حيث “بسطة ليلى ” مقابل مدرسة أبو بكر الصديق الإبتدائية مقر سكنها .
وبسؤالها عن كيف بدأت بسطتها أجابت
كنت أبحث عن عمل وقدمت على عدة وظائف ولم أحظى بشيئ وصادفت فترة جائحة كورونا ولم أستطع الحصول على عمل ،فكرت في هذه البسطة واتفقت أنا وسلفتي أن نبدأ العمل فيها بأمكانياتنا البسيطة ،وبدأنا والحمد لله وكل يوم ونحن في مكان ولكن بسبب كورونا ومنع التجمعات لم نستطع كسب شيئ فقررنا وضع البسطة بجانب سكنا في مدرسة أبو بكر الصديق الإبتدائية حيث سكني أنا وسلفتي في نفس المدرسة
والحمد لله نبدأ كل يوم من بعد العصر حتى الساعة الواحدة ليلاً ،وقررت أن اطور هذا المشروع بمساعدة الآخرين من الأخوان والأخوات.
وأنصح من يريد العمل ولم يجد وظيفة أن يكون له مشروع يناسب أمكانياته وقدراته ويدر عليه دخلاً يكفيه ،
وقد وجدت دعماً مادياً ومعنوياً واعلامياً من الأستاذ خالد العنزي حيث نشر لي في سنابه عن حاجتي للدعم والحمد لله توافد أخواني وأخواتي بدعمي مادياً وعينياً وأعلامياً
أشكر كل من وقف بجانبي منذ البداية حتى الآن الأستاذ خالد العنزي وأشكر الفريق الإعلامي لصحيفة الساحات العربية وجميع من ساندني وقبل هذا أشكر الله سبحانه وتعالى أن رزقني بمثل هؤلاء الأخوة والأخوات.
