اعتاد الجميع أن يكون الموظف
الصغير ذو الأجنحة المكسورة
والقلب المنكسر والبعيد عن ساحه الواسطه ودعم المتنفذين من أصحاب القرارات في الدوائر الحكومية
في الوظائف الصغيرة والتى تعتمد على إما “مستخدم” أو أقل تقدير مراسل للمكاتب يمرر الأوراق بين المكاتب ويمازح هذا ويجلس مع ذاك.
هكذا هم الموظفين إن جاز التعبير .. (المساكين)
تجدهم بدون معين ولا سند داخل العمل لاهم فاهمين دورهم في العمل ، ولا أحد من زملائهم قادر يمنحهم الفرصه لتقديم أنفسهم بالشكل الصحيح.
لذلك تجدهم تائهين في مكاتب الدوائر منتظرين نهاية الشهر لاستلام الراتب فقط.
ولكن أن يسخر الله للموظف الصغير من يعينه ويمنحه فرصه العمل والإبداع.
ربما لن تكون سهله إلا مع الرجال الأوفياء. الأتقياء.
هذا مافعله بكل اقتدار سعادة الدكتور/ صالح بن محمد الربيعة مدير تعليم محافظة المجمعة السابق ، مع أحد الموظفين ، ومنحه فرصة الإبداع والتحفيزة والإصرار على أن يكون هذا الموظف مع عدد من الزملاء بالإدارة إدارة قسم بكل إقتدار ، ونجح مع زملاءه في القسم ، وأصبح هذا الموظف يشار له بالبنان في سرعة تنفيذ الإعمال الموكله له
فبارك الله فيك يادكتور صالح على مافعلت مع هذا الموظف ومع جميع موظفي الإدارة وأنا وأحد منهم .
ربما يقال بأن هذا الكلام لأجل مصلحة ما ،
ولكن هذه الحقيقة التى سردها لى الموظف/ محمد بن علي اليعيش ، الذي عمل تحت رئاسة الدكتور صالح . ومازال يذكره بالخير نظير ما لقيه من دعم وتشجيع. وكثير من موظفي إدارة التعليم بالمجمعة،
فبارك الله فيك يادكتور/ صالح على احسانك وجميل فعلك مع زملاء العمل صغيرآ كان أو كبير
مواقفك لن ينساه هذا الموظف وجميع الزملاء بتعليم المجمعة
ممن عملت معهم بحب وإخلاص .
ستبقى ذكراك عطرة على مر السنين .
بقلم
سليمان عبدالعزيز الشويعر
المجمعة