أخر الأخبار

قبل 65 عامًا.. وثيقة تاريخية للملك سعود لمتابعة حالة المساجد بـ”الزلفي

كانت ولا تزال ـ بيوت الله ـ تحظى بعناية القيادة الحكيمة، وتوليها جُلَ اهتمامها والعناية بها، وترميمها، ورصد الميزانية المالية لاحتياجاتها، اقتداءً بحديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – الذي رواه مسلم: “من بنى مسجدًا بنى الله له مثله في الجنة”.

ووثّق التاريخ صورًا كثيرة، ووثائق قديمة، تُظهر عناية “المؤسس” ـ طيب الله ثراه ـ بالأئمة والمؤذنين، أي أنه يولي المساجد جُل اهتمامه ويتابع ذلك كثيرًا، إعلاء لراية التوحيد لا إله إلا الله.
ولم تتوقف العناية بالمساجد عند الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ فحسب، بل توارث أبناؤه هذه الصفة الحميدة، ونشرت “دارة الملك عبدالعزيز” وثيقة تاريخية يعود عمرها إلى 65 عامًا، وتحديدًا في عهد الملك سعود ـ تغمّده الله بواسع رحمته ـ عبارة عن برقية تتضمّن أمره بمتابعة حالة أحد المساجد، والرفع بما يحتاج إليه من ترميم”. وأضافت: “البرقية كانت موجهة إلى أمير الزلفي، ويعود تاريخها إلى عام 1376هـ، الموافق 1957م”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى