ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة , الاجتماع الطارئ الثلاثون للمحافظين “من خلال الاتصال المرئي عن بعد” , اليوم , بحضور وكلاء الإمارة وبعض مدراء الإدارات الحكومية بالمنطقة ذات العلاقة.
صرح بذلك أمين عام مجلس المنطقة عسم بن إبراهيم الرمضي الذي أوضح بأن المجلس ناقش” من خلال الاتصال المرئي عن بعد” مع المحافظين التدابير الاحترازية لفيروس كورونا الجديد والجهود المبذولة من كافة القطاعات بالمنطقة.
وقد بدأت الجلسة بكلمة افتتاحية لسمو رئيس المجلس بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى على ما انعم به على هذه البلاد في ظل حكومتنا الرشيدة وما حظيت به منطقة القصيم من اهتمام ساهم في تطورها في مختلف المجالات لتقديم أعلى مستوى من الخدمة والرفاهية والرضا للمواطنين وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم.
ورفع سموه الكريم الشكر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ على ما اتخذته الدولة – أعزها الله – من توجيهات وقرارات وخطوات وإجراءات استباقية واحترازية لمواجهة ومكافحة انتشار فيروس كورونا ، والتي تعتبر مفخرة لكل أبناء الوطن ، سائلا المولى عز وجل أن يحمي هذه البلاد وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان ويحفظها من المصائب والفتن وسائر الأسقام.
مثمناً سموه للجهود المبذولة من القطاع الصحي بالمنطقة في تعزيز كافة الإجراءات الاحترازية الوقائية لمواجهة فيروس كورونا ، وجهود جميع القطاعات الأخرى بالمنطقة التي كان لها الدور الهام في نجاح مكافحة الفيروس والحد من انتشاره بالمنطقة.
كما رحب سموه الكريم بوكلاء ومدراء الإدارات بالإمارة وبمدراء الجهات الحكومية (أمين المنطقة ، ومدير الشئون الصحية ، والرئيس التنفيذي للتجمع الصحي ، ومدير شرطة المنطقة ، ومدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، ومدير فرع وزارة السياحة ، ومدير فرع وزارة التجارة) ، وأمناء (برنامج التوطين ، مجلس الشباب ، رابطة التطوع ، مجلس الفتيات) وبالمدير التنفيذي لجمعية كنوز , وذلك لمشاركتهم في الاجتماع الطارئ للمحافظين” من خلال الاتصال عن بعد “والمخصص لمناقشة التدابير الاحترازية لفيروس كورونا الجديد.
وأشار سموه الكريم إلى إطلاق حملة نهر العطاء بمدن ومحافظات ومراكز المنطقة والتي تهدف إلى تخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية المترتبة من جائحة فيروس كورونا على بعض الأسر والأفراد وأصحاب المشاريع الصغيرة بالمنطقة وفق آلية محددة ، والتي تستهدف (10 ألاف) سلة غذائية كمرحلة أولى .
وقد استعرض في الاجتماع تقريراً عن الأوضاع الصحية بمحافظات ومراكز المنطقة وطرق التعامل مع فيروس كورونا، وكذلك تقريراً من التجمع الصحي بالمنطقة عن آلية التعامل مع المصابين أو المتوقع اصابتهم بمرض كورونا.
وناقش المجتمعون جهود الجهات الأمنية بمحافظات ومراكز المنطقة في دعم القطاع الصحي منذ بدء جهود الدولة لمكافحة هذا الوباء وكذلك تطبيق الأمر السامي بشأن منع التجول خلال أوقات الحظر ، كما تم استعراض دور أمانة وبلديات المنطقة في مكافحة فيروس كورونا وأساليب الوقاية منه، وجهود فرع وزارة التجارة بالمنطقة في مراقبة المواد الغذائية والمتوفر من المخزون الغذائي بمحافظات ومراكز المنطقة.
كما تم مناقشة جهود فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وفرع وزارة السياحة بالمحافظات والمراكز في الوقاية من فيروس كورونا , بالإضافة للجهود المبذولة لتفعيل مبادرة “نهر العطاء” بالمنطقة لتخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على فيروس كورونا وكذلك التدابير المتخذة للتخفيف من آثاره على الاقتصاد.
وفي ختام الاجتماع قدم سمو رئيس المجلس شكره لمدراء الجهات الحكومية وللمحافظين وكافة المشاركين على مداخلاتهم ومقترحاتهم وتمنى سموه التوفيق والنجاح للجميع .