كل من يعيش في أرض المملكة كمواطن أو مقيم أو زائر بصفة دائمة أو مؤقتة لا يتسغرب ماقامت به المملكة من جهود كبيرة وقرارات احترازية وقائية مثلها مثل أي دولة في العالم ولكن بفارق كبير وهو اتخاذ تلك القرارات وتكثيف الجهود وهو الوقت وكيفية إدارته وإدارة ما وجدته أنها أزمة حقيقية تجتاح العالم بأسره وهي جائحة كورونا فلست أبالغ كثيرا لو قلت أن تلك القرارات جاءت لتبهر العالم بأسره وأصبحت السعودية محط أنظار العالم لتعطي درسا مجانيا لكل القيادات لدول بعضها يعرف بأنها دول عظمى من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية في كيفية إدارة هذه الازمة التاريخية والتي تعتبر تحديا ليس للدول كونها مجتمعات ذات طبيعة خاصة تتميز عن غيرها من المجتمعات بل لكل البشرية بغض النظر عن كل الاختلافات الدينية والعرقية وغيرها الذي يضمن وبكافة الصور القضاء على هذه الازمة التي أصبحت رأي عام عالمي وأصبحت مادة دسمة لوسائل الإعلام الرسمية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ولعل تناقل المقاطع والأخبار من هنا وهناك عن ماتقوم به المملكة ممثلة بقيادتها الرشيدة الحكيمة من جهود وتسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية من قبل بعض المواطنين والمقيمين مؤشر حقيقي يرصد الواقع الذي تنقله وسائل إعلام رسمية مما يعمق حقيقية كرامة الأنسان وقيمته لدى هذه القيادة التي يفتخر بها شعبها أولا وكل من يقيم على أرضها كل ماسبق جعلني وبدون تردد أعنون مقالي هذا بجملة ستكون للتاريخ شاهدا على مرحلة كلي ثقة أنه وبعد توفيق الله وفضله ستمر بأقل الخسائر ثم بما قامت ولازالت تقوم به القيادة وجهات رسمية بعمل احترافي ومعايير تنسيق عالية جدا وذلك نتيجة طبيعية لمحاصرة هذه الجائحة التي عبرت الحدود بشكل سريع ستبقى ماعنونت به مقالي رسالة أرسلتها أنا خلف المواطن إلى كورنا :نحن في السعودية