أطلقت أوقاف الشاكرين بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي، شراكة مجتمعية لتأمين وتجهيز نقاط فرز وفحص أولي ضد فيروس كورونا المستجد للفرق الإسعافية للهلال الأحمر في مقرات الجهات الحكومية والأمنية والجهات الخاصة، حيث تستهدف المبادرة خدمة أكثر من ٣٠ جهة حكومية وخاصة، بمشاركة ٢٠٠ ممارس صحي.
وتهدف المبادرة إلى تواجد الفرق الإسعافية والتطوعية لهيئة الهلال الأحمر السعودي في مقر الجهات الحكومية والأمنية والقطاع الخاص خلال تلك الفترة بشكل مستمر ضمن نقاط فرز مجهزة للفحص الأولي، تتضمن قياس درجات الحرارة والتعريف بطرق الوقاية الصحيحة من فيروس كورونا وفق أنظمة وبروتوكولات الهيئة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة الجهود والإجراءات الاحترازية التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر السعودي على المستوى الميداني والإسعافي والتطوعي للحد من انتشار فيروس كورونا وتعزيز وسائل الوقاية منه، فضلا عن جهودها التوعوية التي تقدمها عبر كافة الوسائل لرفع الوعي الاجتماعي بمخاطر هذا الفيروس.
ومن جانبه صرح رئيس مجلس أمناء أوقاف الشاكرين الشيخ ملهي بن سعيدان أن المبادرة المجتمعية تهدف إلى تفعيل التعاون الإنساني والخيري عبر سياساتها الاستراتيجية لتطوير الخدمات الإنسانية والمجتمعية بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة، مشيرًا إلى أن “أوقاف الشاكرين” وضعت سلسلة من المبادرات والمشروعات الخيرية على جدول أعمالها بما فيها التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في العمل المجتمعي.
وأعرب بن سعيدان عن شكره وتقديره للجهود الهائلة التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر السعودي لمواجهة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره في كافة مناطق المملكة حفاظًا على سلامة المواطنين والمقيمين، موكدًا على ضرورة تكامل الجهود بين جميع القطاعات الحكومية والخاصة من خلال تفعيل المبادرات الاجتماعية التي تساهم في مواجهة هذه الجائحة.
من جهة أخرى ثمن مدير عام فرع الهيئة بمنطقة الرياض د أحمد الخريصي اطلاق اوقاف الشاكرين هذه المبادرة والجهود الحثيثه التي تقوم بها الأوقاف من خلال المبادرات والمشاركات المجتمعية بالتعاون مع القطاع الحكومي، وأكد ان الدور البناء الذي يقوم بها رجال الأعمال خصوصا في تلك الازمات التي تصنع الرجال ومواقفها النبيله تجاه الوطن والمواطن الذي من شأنه تعزيز وتأكيد عمق التواصل ما بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي والذي يصب في النهاية لمصلحة المواطن والمقيم على حد سواء.
وأكد د الخريصي أن في ظل فايروس كورونا نجد هذا التكاتف والتعاضد ما بين القطاعين الحكومي والخاص والذي يؤكد اللحمة الوطنية في سيبل العمل على صد هذا الفايروس.
وتأتي هذه المبادرة امتدادًا للعديد من المبادرات المجتمعية التي يقدمها القطاع الخاص لدعم الجهات الحكومية وتخفيف الضغط على الجهات الصحية في مواجهة أزمة كورونا.