جمعية عناية تتفاعل مع كلمة خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ وتهدي منسوبي وزارة الصحة وحدات وقفية نظير جهودهم في مكافحة وباء كورونا

أشادت الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى (عناية) بالكلمة التوجيهيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ للمواطنين والمقيمين والتي عكست رؤية وحرص الدولة وجهودها الحثيثة في التصدي لآفة فيروس كورونا الجديد.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور / عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم : إن كلمة خادم الحرمين الشريفين في هذا الظرف الصعب تؤكد على حرصه ـ أيده الله ـ واهتمامه بصحة وسلامة أبناء الوطن والمقيمين على أرضه المعطاء، مشيراً إلى أن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الدولة ممثلة في وزارة الصحة و القطاعات الأخرى كافة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ وولي عهده الأمين ـ حفظهما الله تعالى تعكس مدى اهتمام وجهود الدولة الكبيرة المبذولة في التصدي لجائحة فيروس كورونا والذي أضحى يهدد البشرية بأكملها .

وأضاف السويلم أن كلمة خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ تأكيد على ضرورة التقيد بالتعليمات والاحترازات الإرشادية الصحية لرفع البلاء والتصدي لآفة كورونا ، وتمثل رسالته -أيده الله ـ توجيهات إرشادية تضعنا أمام مسؤولية وطنية كبيرة في التعاون مع الجهات المختصة لمنع هذا الفيروس من الانتشار حفاظاً على صحة الفرد والمجتمع.

وفي سياق آخر أشاد السويلم بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في التصدي لجائحة كورونا والتضحيات التي يقدمها منسوبو الوزارة وقيامهم بمهامهم الصحية بإخلاص واحترافية في ظل تنامي الإصابة بهذا الفيروس الخطير ، وقال إن جمعية عناية التي أسعدتها هذه الجهود قرر مجلس إدارتها وجهازها التنفيذي إهداء وحدات وقفية لمنسوبي وزارة الصحة بمبلغ 5000 ريال كصدقة جارية نظير جهودهم الكبيرة في مكافحة هذا الوباء .

سائلين العلي العظيم أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وصدقة جارية يثقل الله به موازينهم يوم القيامة .

وعن جهود الجمعية في التصدي لوباء كورونا، أوضح السويلم أن الجمعية تقوم بتقديم خدمات توعوية ووقائية للحد من انتشار وباء كورونا بالتنسيق مع وزارة الصحة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبر مجمع عيادات عناية الطبي مشيراً إلى أن جهود الجمعية تأتي مساندة لجهود الدولة حفظها الله ، مضيفاً أن الجمعية تستهدف من حملاتها التوعوية كل أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية والمهنية عبر منصاتها الإلكترونية وبوابتها على الشبكة العنكبوتية بالإضافة إلى صفحات المشاهير والصحف الورقية والإذاعية والقنوات الفضائية وذلك بتقديم برامج نوعية تشمل على إنتاج وصناعة محتوى توعوي نوعي يتناسب مع كل الفئات العمرية بما يسهم في الحد من انتشار فيروس كورونا.

واختتم السويلم تصريحه قائلاً: نسأل الله العلي العظيم أن يرفع عنا هذا البلاء , وأن ينعم على بلادنا والعالم الإسلامي أجمع بوافر الصحة والعافية.

زر الذهاب إلى الأعلى