انتهاج المملكة للسياسات الحكيمة التي يقودها الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – والتي حققت الاستقرار، والأمن للوطن، والعدل والمساواة للمواطن، وبناء علاقات وثيقة مع جميع الدول المحبة للسلام، مما جعل اقتصاد المملكة قويًا وآمنًا، وفي أحسن حالاته، حيث إن الكثير من وسائل الإعلام تشيد بنمو الاقتصاد السعودي.
لكن يبدو أن بعض وسائل الإعلام الحاقدة استنفدت كل حيلها، وأكاذيبها في الحملات التي تشنها ضد المملكة، فاستقاء معلومات مغلوطة، وغير موثوقة، ونشرها من أجل أن تسهم في تضليل الرأي العام عن قوة، وأمن الاقتصاد السعودي، وثبات الشعب السعودي، وبث السموم للنيل من مكانة المملكة، وسمعتها الدولية.
وهناك دول تحسدنا على ما نملك، وما حبانا الله من نعم وفيرة، وخير كثير، وموقع إستراتيجي بين القارات، وقبلة للمسلمين، وكون المملكة مؤثرة في المؤسسات الدولية، وبخاصة الأمم المتحدة ومجموعة العشرين، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمملكة قادرة على تحريك العالم لصالحها إن رغبت، ومعظم الدول تتسابق لكسب ودها.
أيضًا نلاحظ أن بعض وسائل الاعلام، والمحللين السياسيين الحاقدين على المملكة، والذين ليس لهم أي تأثير، أو حضور في بلادهم يروجون للدعايات الكاذبة، ونشر الفوضى، ودعم الأعمال التخريبية والإرهابية، وخاصة من قبل بعض الأحزاب، والدول الحاقدة على المملكة، وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، والتي تشكل تهديداً لأمن، وسلامة الملاحة العالمية.
فالمملكة، ترفض الابتزاز، والتهديد من المرجفين، والحاقدين عليها، فبعض الأصوات الحاقدة والحاسدة، والتي تروج لفرض عقوبات اقتصادية على المملكة، أو تجميد استثماراتها، أو مقاطعة فعالياتها الاقتصادية سوف يرد عليه بإجراء أكبر وأقوى، وستظل المملكة حكومة، وشعباً ثابتة وقوية كعادتها.
لقد أنعم الله على بلادنا، وهيأ لها قيادة حكيمة، وعقلانية تدرك معنى الأمن والاستقرار، والمتابع للعديد من الملفات، والقضايا الداخلية والخارجية، والتي تمس أمن الوطن والمواطن، وعلاقة المملكة مع جميع الدول سوف بورد عليها من قبل المملكة – أعزها الله – ولا سيما في ظل مبادرات الرؤية السعودية 2030م، والتي صاغها، ويقودها سمو ولي العهد الأمين بكل اقتدار.
كما أن انعقاد قمة العشرين في العاصمة الرياض سوف تظهر مكانة المملكة القوي، ووزنها عالمياً في صياغة القرار السياسي، فالسعودية دولة فاعلة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي، ودعم قيم العدل والشفافية، واحترام حقوق الإنسان، والوقوف ضد جميع الادعاءات، والمزاعم الباطلة، والأبواق المأجورة، والتي تدعو للنيل من سمعة المملكة.
ونقدر وقوف الأشقاء، والأصدقاء ودول العالم مع المملكة، وشكرًا لمن فوت الفرصة على الحاقدين والطامعين في ثروات بلادنا، وأجزم أن التوجيهات الكريمة من ملك الحزم، والعزم الملك سلمان والمتابعة المستمرة من سمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله – لها الأثر العظيم في الوقوف في وجه الحملات الحاقدة، وأعدت لنا مكانة المملكة الثابت، وأظهرت قوة الاقتصاد السعودي.