جددت هواوي التأكيد على التزامها بتنمية المواهب السعودية في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات تماشياً مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وأكدت الشركة على هدف برنامجها المتمثل في تمكين 10,000 موهبة محلية بحلول 2030 وذلك في إطار احتفالها مؤخراً بمرور عامٍ على انطلاق برنامج “خطوة” لتمكين المواهب السعودية.
يركز برنامج “خطوة” على تدريب المواهب في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة عبر ثلاث ركائز، هي: إيجاد كيان لتحالف المواهب، وإرساء معايير لها، وتعزيز قيمتها. كما تشمل ركائز برنامج “خطوة” تسع مبادرات أخرى سبق وأن كشفت هواوي عن عديد منها خلال السنوات الأخيرة، ومنها مبادرة “بذور من أجل المستقبل” طويلة الأجل التي استفاد منها أكثر من 81 طالباً سعودياً، ومسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات التي شارك فيها أكثر من 7000 متسابق من أنحاء المملكة العربية السعودية؛ بالإضافة إلى مبادرة “قادة المستقبل” التي ساهمت في صقل مهارات أكثر من 250 مهندس في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، وأكاديمية هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات التي عقدت شراكات مع أكثر من 10 مؤسسات في المملكة العربية السعودية.
كما شددت هواوي على التزامها بنشر مفهوم تمكين المواهب في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، وبتقديم تدريب تقني جديد في مقر الشركة، وإطلاق برنامج تدريبي لشركاء هواوي وعملائها، وعقد ملتقى لبرنامج شهادة خبير هواوي المعتمد للإنترنت، بالإضافة إلى مواصلة تنظيم ملتقى التوظيف لشركة هواوي – الذي ستُعقد نسخته الثانية قريباً في الرياض.
وقال دينيس تشانغ، الرئيس التنفيذي لهواوي المملكة العربية السعودية، في معرض حديثه عن مبادرات الشركة، قائلاً: “هناك فجوة في مواهب تقنية المعلومات والاتصالات على مستوى العالم؛ وقد حملت هواوي على عاتقها مهمة سد هذه الفجوة، ولا سيما في المملكة العربية السعودية؛ إذ سيسهم تطوير مواهب قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وتمكينها بدرجةٍ كبيرة في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تشدد على قدرة قطاع تقنية المعلومات والاتصالات على النهوض بالاقتصاد. وما يزال القطاع في حاجة إلى مواهب جديدة لدفع عجلة التحول الرقمي سواءً على مستوى القطاع أو على المستوى الوطني، مما سيساعد على مواصلة مسار تطور المملكة بخطاً ثابتة”.
من جانبه، قال فيصل العتيبي، مدير عام الموارد البشرية في هواوي المملكة العربية السعودية “تلعب التقنيات المتطورة دوراً كبيراً في دفع مسيرة المملكة نحو تحقيق أهدافها الطموحة المتمثلة في تعزيز قدرتها على التنافس عالمياً ودعم الاستدامة. علاوة على ذلك، يرغب السعوديون في التزود بالمعرفة والمهارات اللازمة لا لخوض غمار مجال الاقتصاد الرقمي المستقبلي فحسب، بل ولتولي زمام قيادته وريادته أيضاً”.
وتأمَل هواوي، من خلال تنفيذ استراتيجيتها الشاملة لتطوير المواهب، في مواصلة التعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص من أجل بناء نظام إيكولوجي إيجابي ومنفتح وتعاوني لمواهب تقنية المعلومات والاتصالات. يُذكر أن هذا القطاع يشكل جزءاً أساسياً من عملية التحول الرقمي في رؤية 2030، مما يجعل من تنسيق الجهود بهدف تطوير الكوادر التي ستتولى ريادة هذا القطاع في المستقبل ضرورة حتمية أكثر من أي وقت مضى.