معالي الدكتور القناوي: 600 بحث مقدم، و 355 متحدثًا، استفاد منها 6000 طالب وطالبة

تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور: بندر بن عبد المحسن القناوي اُخْتُتِمَتْ مساء اليوم الخميس 30-1-2020م /الموافق 5-6-1441 فعاليات مؤتمر التخصصات الصحية الخامس، الذي تم تدشينه يوم الثلاثاء تحت شعار ” الماضي أساسُنا، والحاضِرُ ينيرُ مستقبلنا “، ويعدُّ المؤتمر أول مؤتمر طلابي اُعتمد مِن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وهوضمن برامج جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية السنوية الكبرى، التي يقيمها نادي الطلاب تحت إشراف عمادة شؤون الطلاب.

وقد عمل مؤتمر التخصصات الصحية بنسخته الخامسة على طرحِ ومناقشةِ برنامج التحول الوطني 2020، وتحديد التحديات التي تواجهها الجهات الحكومية، وبناء القدرات المؤسسية؛ لمواكبة أهداف رؤية 2030، كما أنه سلط الضوء على المحاور الرئيسية لبرنامج التحول الوطني في القطاع الصحي.

وقد تمَّ في المؤتمر عرض محاضرات، وحلقات نقاش، وورش عمل متنوعة تهمُّ الممارسين الصحيين، بالإضافة إلى عرض العديد مِن الأبحاث المميزة التي تتنافس على المراكز الأولى.

وتميَّز مؤتمر التخصصات في نسخته الخامسة بتكثيفِ ورش العمل التطبيقية والعملية، وكذلك عمل تجارب فرضية في الإسعافات الأولية وعمليات الإنقاذ.

صاحب المؤتمر معرضٌ شارك فيه العديد مِن مقدمي خدمات الرعاية الصحية والعلوم؛ لطرح إنجازاتهم من خلال المشاركة في المعرض .

من جهته قال معالي الدكتور: بندر القناوي مدير الجامعة في كلمة اختتام الفعاليات: نسعد اليوم باختتام فعاليات (مؤتمر التخصصات الصحية) الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب على مدى ثلاثة أيام ابتداء من 28-30 يناير 2020م، في المدن الجامعية الثلاث: (الرياض، وجدة، والأحساء)، والذي تضمّنت فعالياته في أيامه الثلاث على 128 محاضرة، و 82 ورشة عمل شارك في تقديمها ما يزيد على 355 متحدثًا، استفاد منها ما يقارب 6000 طالب وطالبة من مختلف التخصصات الصحية.

وأضاف معالي الدكتور القناوي: لقد حقق المؤتمر هذا العام نجاحا نوعيًا على مستوى الأبحاث العلمية؛ حيث تلقى المؤتمر ما يقارب 600 بحث تم تحكيمها، وقبول 191 بحثا منها، وهذا الرقم يعد لبنة أساسية تسهم في تبني الجامعات الاهتمام بالأبحاث الصحية التي تعدُّ هدفًا هامًا وأساسيًا لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.

وذكر معاليه في كلمته أنَّ مؤتمر التخصصات الصحية يقام سنويًا باعتماد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بهدف إتاحة الفرصة لطلاب وطالبات ومنسوبي المجال الصحي من مختلف التخصصات والدرجات العلمية؛ لاستعراض ومناقشة أعمالهم البحثية، وإتاحة الفرصة للمشاركين والحضور؛ للحصول على معلومات وخبرات قيمة تخص مساراتهم الصحية. وتعدُّ النسخة الحالية من المؤتمر هي النسخة الخامسة التي تهدف إلى تعزيز التعليم التفاعلي في المسار الصحي، والتعريف بمستجدات العلوم الصحية بشتى مجالاتها.

وقال: يأتي المؤتمر سنويًا انطلاقًا من إدراك جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بأهمية استشراف المستقبل، ووضع خارطة الطريق نحو الاستفادة التامة من التخصصات الصحية، وإيجاد منصة مشتركة بين الجامعات والمؤسسات الصحية وسوق العمل؛ لتحقيق تبادل المعرفة واستكشاف الخبرات المتعلقة بمستقبل التخصصات الصحية أكاديميًا، ومهنيًا، وبحثيًا؛ سعيًا نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله وسدد على طريق الخير خطاهم-.

وقال معاليه: أتوجه بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز -حفظه الله- على ما يوليه من عناية بطلاب الجامعة وطالباتها، وحرصه على الاهتمام بهم، ودعم برامجهم، واحتواء أفكارهم، والشكر موصلٌ لمعالي وزير التعليم الدكتور: حمد آل الشيخ.
وختامًا، أشكر اللجنة المنظمة بعمادة شؤون الطلاب نظير رعايتهم لهذه الشريحة المهمة في نماء الوطن وازدهاره، مع ترحيبي بجميع المشاركين والحضور، متمنيًا أن يكونوا قد حققوا الاستفادة المثلى من فعاليات هذا المؤتمر خلال فترة انعقاده. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من جانبه ألقى الدكتور: سليمان القويفلي عميد شؤون الطلاب كلمةً في اختتام الفعاليات قال فيها:” المؤتمر بدأ كبذرة صغيرة متمثلا في برنامج علميٍّ محدود ليوم واحد في الرياض؛ لتنمو هذه البذرة وتصبح مؤتمرًا طلابيًا تعترف به الهيئة السعودية للتخصصات الصحية كأول مؤتمرٍ طلابي يقام بالتزامن في مدن جامعية ثلاث: الرياض، وجدة، والأحساء، وبنفس المحتوى؛ بل وزاد على ذلك بأن أصبح متماشيًا ومحققًا لرؤية المملكة 2030 في محاورها الثلاثة: (مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، ووطن طموح )، وقد استشهد الدكتور القويفلي بمقولة ولي العهد أمير الرؤية محمد بن سلمان – يحفظه الله- حين قال :” إنَّ قصص النجاح تبدأ برؤية، وأنجح الرؤى هي التي تبني على مكامن القوة”، ومكمن القوة لدينا؛ هم هؤلاء النخب من طلاب وطالبات جامعتنا الفتية؛ لذا وضعنا في عمادة شؤون الطلاب جزءًا من رؤيتنا التطوير المستمر في شخصية الطالب، وقال: “سعينا جاهدين لتهيئة البيئة المناسبة الجاذبة الحاضنة لهم بدعم من إدارة الجامعة، وبالتعاون مع مختلف الإدارات؛ لتحقيق هذا الهدف”، كما قال:” ومازلنا نطمح للمزيد”، وأضاف:” لا يخفى على الجميع بأنَّ هذه البرامج الطلابية الكبرى تعتبر منصات تهيئة وتنمية لقدرات الطلاب القيادية، وتطويرًا لأفكارهم، ومهاراتهم، وتدريبًا لهم على العمل بروح الفريق الواحد؛ لتخريج ممارسٍ صحيٍّ متكامل القدرات، ومتعدد المهارات، وهذا ولله الحمد مانجده في عددٍ كبير من خريجينا”.

واختتم كلمته بتوجيه شكره لمعالي الدكتور: بندر القناوي، والحضور على تشريفهم وحضورهم، وكذلك وجه شكره لجميع العمادات والإدارات على التعاون في إبراز البرامج الطلابية على أكمل وجه تحقيقاَ للأهداف المنشودة والمرجوة مع الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وشكر كل الجهات المشاركة في إنجاح المؤتمر.

زر الذهاب إلى الأعلى