تصوير – سلمان آل سعد
(ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً)
من أي أبواب الثناء سنُثني عليك ياصاحب القلب الكبير / معدي بن محمد آل سعد القحطاني
وبأي أبيات القصيد نُعبّر ، وبأي عبارات الشكر نشكرك وأنت قد زرعت من جسدك قطعة في جسد وروح مسلمة
لم تبخل عليها بأعز وأغلى ماتملك *كبدك*
كنت كسحابة مِعطاءةً سقت الأرض فاخضرت ، كنت كالنخلة الشامخة أعطيت بلا حدود وبلا مقابل إلا من الله سبحانه وتعالى وهو الأجر.
يتحدث المتبرع / معدي آل سعد
عن هذه المنحه التي كانت “بداية حياة ” لسيدة لايعرفها وكان في أجمل وأروع حالاته، وأضاف معدي آل سعد
سمعت عن مرض هذه المرأه وتواصلت مع أبنها وقررت التبرع لهذه المريضة وأخبرت أبنها باستعدادي للتبرع وبدأنا بالتحاليل والأشعه والفحوص عدة شهور وأخيراً بفضل الله أتت المطابقة وبفضل الله ومنته تمت العملية والتبرع يوم الأثنين ٢٥جماد أول ١٤٤١هـ في مستشفى الحرس الوطني ، والحمد لله تمت العملية بنجاح رائع والمريضة بأحسن صحه وحال وكذلك الحمد لله صحتي بخير والحمد لله.
وعبر معدي آل سعد عن سعادته وفرحته بنجاح العملية وشكره لله سبحانه وتعالى الذي كرمه بفعل هذا العمل الرائع ، وحث كل يستطيع انقاذ مريض أن يبادر بفعل ذلك ولايتردد ،
وشكر كل من سأل عنه وأطمئن عن صحته.
شكراً صاحب القلب الرحيم ظهرت أخلاقك في هذا الموقف
