من لم يبصر التاريخ حقا فسيدرك الآن لامحالة تلك الصفحات السوداء لبعض المهرجين العرب ممن تخفوا برداء القومية العربية مدعين نصرتهم للقضية الفلسطينية وبشعارات تحرير القدس الزائفة والتي لم تكن إلا ستارا ملطخا بالعار والخيانة .
لم يكن خطاب ” هنيه ” في إيران بجنازة الهالك سليماني سوى فضيحة لم تكن مستغربة حيث أنه لم يكن إلا خادما لاسياده الإيرانيين على حساب قضيته .
كانت فرصة تاريخية لكشف الخيانة التي باع فيها دماء الشهداء بمجرم حرب من اخوان الشيطان .
فلم يكن سليماني إلا قائدا لمنظمة إرهابية يسعى لنزع الاستقرار من دول المنطقة عبر نظام ايراني إرهابي مجرم امتد نفوذه في الأراضي الفلسطينية وذلك من ظهور العلاقه مع حماس عام 1987 ميلادي والتي هي حقا بوابة للتدخلات الإرهابية الإيرانية عبر مخططاتها الإجرامية
شخصيا ليس مايحدث أمرا غريبا من هنيه وهو من قبل يد سيده خامئني في زيارته لإيران بصحبة خالد مشعل .
وهو من دعم تواجد إيران بالشعارات الزائفة بالأصوات العنترية حول القدس وتحرير القدس ولعن امريكا والصهيونية
إنها الخيانة العظمى التي باع بها قضيته لسيده للملالي.