الرياضة

حلم الأولمبياد لرابع محاولة يراود الفارسة التايوانيّة جازمين تشن عبر مهرجان الدرعية للفروسيّة

يشكّل الإصرار بالنسبة لخبيرة الفنون والفروسيّة في آن واحد التايوانيّة جازمين تشن علامة بارزة لكونها المحاولة الرابعة للفارسة المميزة للتأهل إلى الألعاب الأولمبية بعد أن حاولت لثلاث مرات متتالية منذ أولمبياد بيكين 2008م وحتى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016م. ولكن هذه المرّة تختلف تماماً، حيث تتصدر الفارسة التايوانيّة مجموعتها هذه بفارق شاسع عن أقرب منافسيها. “لطالما كان الأولمبياد حلمي كرياضيّة، حاولت أن أتأهل لثلاث مرات وكنت على وشك التأهل في كل مرّة لكنني لم أنجح” هكذا علّقت تشن عند سؤالها عن الحلم الذي تسعى لتحقيقه للمرة الرابعة.

وبدأت تشن مسيرتها الرياضيّة منذ الطفولة المبكرة حيث بدأت بممارسة رياضة الفروسيّة منذ سن الثامنة، وتقول تشن: “بعد أن بلغت سن 12 سنة بدأت بالسفر إلى ألمانيا كل صيف للتدرب أثناء عطلة المدرسة، ومن هنا أستطيع القول بأني بدأت خوض المنافسات”. في سن الـ17 عاماً شاركت تشن في الألعاب الآسيويّة والتي نجحت من خلالها بتحقيق الميداليّة الفضيّة بأداء مذهل بالنظر إلى سنها الصغير آن ذاك. وفي سن الـ30 عاماً، قررت تشن الحصول على إجازة لمدة عام كامل وذلك للتفرغ لحلمها الأولمبي، بتخصيص كامل وقتها للتمرين المستمر استعداداً للذهاب إلى طوكيو: “أمضيت السنة الماضية كاملة وأنا أتدرب بلا توقف لكي أحصل على فرصة التأهل”. وحيث أن تشن تتصدّر مجموعتها الآسيويّة، يبدو أن قرارها بالحصول على الإجازة والتفرغ للتمارين كان موفقاً.

ومن الدرعيّة، حيث تقضي تشن أيّامها لجمع النقاط اللازمة نحو طوكيو، وجّهت تشن كل كلمات الشكر والتقدير لوالديها اللذان قدما كل الدعم لتصل تشن إلى ما وصلت إليه: “كان والدي داعماً أساسيّاً، لم يتوقف يوماً عن الدفع بي نحو المزيد”. وعن مشاركتها في المملكة قالت تشن: “أحببت المشاركة هنا، حتى أحصنتي شعرت بأنها تستمتع بالوقت على هذه الأرضية والمرافق التي تم تجهيزها، كل شيء هنا مدهش للغاية بالنسبة لي. الفرسان السعوديّون أعتبرهم الأفضل في الشرق الأوسط حيث تربطني بهم علاقة جيّدة في دبي و أوروبا، يتدربون على مدار العام لذلك مستواهم مرتفع بشكل مستمر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى