أخر الأخبار

تحويل أماكن العمل الى بيئات رقمية

‏أكدت دراسة حديثة لشركة ‏(في أم وير) ‏على أهمية تحويل أماكن العمل إلى بيئات رقمية و أن هذا يعد العامل الأهم لنجاح الأعمال في المملكة العربية السعودية حيث أكدت اكثر من (72% )من المشاركين في الدراسة على أهمية تركيز اصحاب العمل على تزويد الموظفين بأفضل الأدوات الرقمية كما يجب على المؤسسات في المملكة العربية السعودية ان تولي اهتمام خاص بالتجارب الرقمية المتاحة لموظفيها ‏من أجل المزيد من النجاح والنمو وتهيئة بيئة عمل صحية ومتطوره وجذب أفضل المواهب والكفاءات والاحتفاظ بها وقد استطلعت الدراسة السنوية التي غطت (١٢)دولة ‏في منطقة أوروبا والشرق الاوسط وأفريقيا رأي (200 )مشارك من المملكة العربية السعودية واستكشف تأثير التقنية الرقمية في بيئات العمل على أعمال المؤسسات و أن تتحول أماكن العمل إلى بيئة رقمية يعد عاملاًمهماًوبشكل خاص للموظفين في المملكة العربية السعودية حيث أفاد أكثر من ‫ثلاثة أرباع المستطلعين في الدراسة (84% )إلى أن مرونة استخدام الأدوات الرقمية ستؤثربشكل إيجابي على قرارهم بالإنضمام الى المؤسسة بالإضافة الى ذلك‏اتفق (72,5%)من المستطلعين على أنه ينبغي على صاحب العمل الحالي تركيز الجهود على تزويد القوى العاملة بأفضل الأدوات الرقمية في حين يعتقد (26,5%)فقط أن الجهود الحالية كانت كافية وركز جزء من الدراسة على أبرز التحديات التي شكلت عائقاً أمام توفير تجربة رقمية مثالية في أماكن العمل كانت أبرز ثلاث مشاكل حددها المستطلعون في المملكة العربية السعودية هي الوقت اللازم لتنفيذ( 40.11% )و نقص المهارات الفنية داخل المؤسسة (39.55% )والتمويل المحدود المطلوب لنشر التقنيات الرقمية الجديدة (37.85% ‏)وتمثل التبادل الأكبر بين شعور الموظفين تجاه مساهماتهم في جهود التحويل الرقمي في مؤسساتهم وجهة نظر صناع القرار في هذه المؤسسات فقد إفاد أكثرمن نصف الموظفين السعوديين( 61.33% )الذين شملهم الاستطلاع أنهم لا يعتقدون أن لهم صوت مسموع عندما يتعلق الامر باختيار التقنيات الرقمية المستخدمة في المكتب بينما يعتقد (92% )من صنع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات أنهم يمنحون موظفيهم صوتاً كافياً في هذا المجال وبهذه المناسبة صرح الاستاذ سيف مشاط مدير عام شركة (في أم وير )في المملكة العربية ‏السعودية” تتمثل أهمية هذه الدراسة في أنها تؤكد على أن التحول الرقمي في بيئات العمل لا يساهم فقط في تجربة إيجابية للموظفين الحاليين وتحقيق النمو ولكنها تساهم أيضا في جعل الأعمال أكثر جاذبية للمواهب والكفاءات المحتملة . وفي المملكة العربية السعودية تحديداً يرغب المواطنون في أن يكونوا جزءاً من مؤسسة تقديمية تمتاز بالحيوية والانفتاح والأهم من ذلك أنها تمتلك امكانات كبيرة لتحقيق النمو .و إضاف قائلاً:” سيكون من صالح المؤسسات والشركات ايضاً أشراك موظفيها بشكل أفضل واستطلاع أرائهم حول كيفية تطبيق الأدوات الرقمية على المهام اليومية الامر الذي قد يفتح الباب امام طرق جديدة للاستثمار في التقنيات الرقمية الأخرى التي بدورها ستقود الاعمال الى افاق جديدة من النجاح والنمو ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى