تتمتع وتتميز بعض أنديتنا الرياضيه وهم ليس كثيرون بوجود رجالات أوفياء مخلصين من أعضاء الشرف ممن يقدمون الدعم المادي لخزائن انديتهم.وفي مقدمة هؤلاء العضو الشرفي الروضاوي الفعال والمؤثر والداعم الدائم بكل سخاء للكيان الروضاوي الذي أحبه لدرجة العشق بشتى أنواعه المادي والمعنوي وصاحب الخبره الرياضيه والاداريه والباع الطويل والفكر الأستاذ خالد السيف (بوبند) من ضمن قائمة الرؤساء المتميزين الناجحين الذين تولوا رئاسة نادي رائد التحدي وقاد سفينته إلى برالامان ويحظى أبوبندر باحترام وتقدير الرياضيين بوجه عام والرائديين والروضاويين بصفه خاصه لدماثة اخلاقه العاليه وحسن تعامله الراقي ودعمه المادي السخي الذي يقدمه ووقفاته الصادقه بالأفعال وليس بالاقوال .والتي ساهمت مساهمه فعاله بل ولعبت الدور الكبير في تحقيق الروضاويين جزء من طموحهم وهدفهم المنشود .المتمثل في صعود الفريق الكروي الأول إلى دوري الدرجه الثانيه ومودعين سنوات العشرين عام العجاف التي ظل خلالها يترنح ويعاني ويتألم من تواجده في دوري المناطق. بعد أن كانت له صولات وجولات سابقه في الأولى و الممتاز وكان فارسا تعمل له الفرق الكبيره الف حساب وكان هو أول فارس واول سفير لأندية الاحساء في ذلك الوقت في دوري الأضواء. وتربط السيف بنادي الروضه علاقه وطيده وحميمه
من عدة سنوات طويله من ايام عهد وزمان مدير الفريق السابق العاشق والمخلص والمتيم في حب الروضه الفقيد الغالي والعزيز على قلبي اخي العزيز جدا والذي لن أنساه مدى حياتي ويصعب تكرار شخصيته ووفائه واخلاصه المرحوم عادل عبد الرحمن الفهيد تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته
وكانت هناك علاقه اخويه وصداقه حميمه ووطيده تربط السيف بالفقيد الفهيد وواصل السيف ولائه وحبه ودعمه للروضه ولم يتوقف حتى اللحظه
ورافق بو بندر الفريق الروضاوي في جميع مبارياته خارج الاحساء في جولات التصفيات بجانب تواجده وحضوره لقاءات الإياب في الاحساء رغم انه من سكان مدينة الرياض وأعطى تواجده قرب اللاعبين دعم معنوي كبير ناهيك عن تحفيزهم بالمكفاءات الماديه بعد تحقيق الفوز .
ولا يختلف اثنان بأن السيف يعتبر مكسب كبير جدا للروضاويين
وهنيئا من الأعماق لهم بأبوبندر .
وفي الختام نقول (كفيت ووفيت وما قصرت يابوبندر)
وكثر الله من امثالك النادرين .
وفقك الله وسدد على طريق الخير خطاك
